سمحت هيئة محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار "محمد شيرين فهمي" للمتهم الرئيسي في القضية المعروفة إعلامياً ب "خلية الظواهري" شقيق زعيم تنظيم القاعدة المتهم "محمد الظواهري" بتوجيه أسئلته لشاهد الإثبات الضابط بالأمن الوطني الذي قام بالتحريات حول القضية الضابط "محمد عبدالدايم الحسيني" عن طريق تقدمه بورقة مدونة عليها الأسئلة لهيئة دفاعه لتقوم بدورها بتوجيه ما فيها للشاهد . ونص السؤال الأول للظواهري لمجري التحريات عن إمكانية أن يحدد فعل مادي محدد زماناً ومكاناً يستطيع أن ينسبه له كمتهم رئيسي في القضية , فيما كان السؤال الثاني عن السبب في تأخر تقديم التحريات و إجراؤها على الرغم من ورود معلومات اليه كضابط للأمن الوطني تمس الأمن العام ليتساءل الظواهري مستنكراً هل هذا التأخير سببه تقصيرك في عملك و إهمال أم أنه ناتج عن تعليمات من رؤسائك؟ , ونص السؤال الأخير لشقيق زعيم القاعدة عن السبب في عدم ذكر أي معلومات عنه في التعريف به بمحضر التحريات في الوقت الذي تم تعريف باقي المتهمين تفصيلاً بداية من أسمائهم وصولاً للوظائف و الأعمال التي يقومون بها . ومن جهته تمسك الشاهد بأقواله في محضر التحقيقات في إجاباته على تلك الأسئلة ولم يضيف اي جديد, ويُشار إلى أن هيئة الدفاع قد استغنت عن توجيه باقي أسئلة الظواهري لسبق توجيهها وذلك بعد ان اثببت في البداية ان اسألة المتهم الرئيسي في القضية مكتوبة في 21 ورقة . وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدة الخطورة، وأنهم قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر. وكشفت تحقيقات النيابة العامة أن المتهمين من العناصر الإرهابية شديدو الخطورة، وأنهم قاموا بإنشاء وإدارة تنظيم إرهابي يهدف إلى تكفير سلطات الدولة ومواجهتها باستخدام السلاح، لتغيير نظام الحكم بالقوة، والاعتداء على ضباط وأفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة، واستهداف الأقباط ودور عبادتهم واستحلال أموالهم، وارتكاب أعمال إرهابية بهدف نشر الفوضى في البلاد وتعريض أمن المجتمع للخطر.