تصاعدت صيحات سكان مدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، يبلغ عدد سكانها أكثر من 100 ألف نسمة، من الإهمال وتجاهل مشاكلهم وشكواهم من انتشار تلال القمامة في الشوارع الرئيسية، إضافة إلى إشغالات الباعة الجائلين التي تعوق حركة السير. يقول سامي غبن، من أهالي المطرية، إن الصورة لا تكذب فما نشعر به من انهيار لكافة الخدمات داخل مدينة المطرية يرجع إلى كم الإشغالات في شارع سعد زغلول، أحد أهم شوارع المدينة، الذي اختفت معالمه بسببها، وتصاعدت الأزمات المرورية في المنطقة، وتحولت إلى مقالب زبالة وفروشات عشوائية وسوق للخضار والفاكهة، وعربات الكارو التي تعرقل السير. وأضاف أننا لجأنا إلي مسئولي مجلس مدينة المطرية في شهر رمضان الماضي؛ لحل المشكلة، إلا أن حجتهم كانت "عدم وجود قوات كافية بمركز شرطة المطرية لتنفيذ قرارات الإزالة". وأضاف السيد السويركي، من أهالي المطرية، أن تدني مستوي النظافة في الشوارع يشكل حالة قلق لدى الأهالي على أولادهم؛ خوفا من انتشار الفيروسات المسببة للأمراض. وتساءل "السويركي": أين حق المواطن في المعيشة في بيئة نظيفة؟، ولماذا لا يتم تعيين عمال للنظافة لحل الأزمة، خاصة أننا ندفع رسوم نظافة؟.