قال الدكتور أحمد كريمة، الأستاذ بجامعة الأزهر، والمفصول من الجامعة على خلفية سفره إلى إيران، إن الأزهر بحاجة لإعادة بنائه من جديد، بسبب ما تخلله من وساطة في اعتلاء المناصب. وأكد "كريمة" في بيان له اليوم حصلت "بوابة الوفد" على نسخة منه، إن "فصله عن العمل ليس بسبب سفره دون إذن وإنما هو (كارت إرهاب له) لإسكاته عن النقد". وأوضح أن "هناك الكثير من الأزهريين يسافرون لمهام خاصة دون إخطار أو إجازة مسبقة، مضيفا "لو تم الاطلاع على جوازات السفر لوضحت حقائق". وتابع "هناك عدد من قيادات الأزهر وبعض (الموصى عليهم)، سافروا إلى دولة الإمارات لإلقاء دروس رمضانية، بما يخالف لوائح جامعة الأزهر، التي تنص على أن السفر للتدريس وليس للعمل بمساجد الإمارات، كما فعله للأسف وزير الأوقاف والمفتي ووكيل الأزهر، وسمحوا بسفر بعض أقارب وزير الأوقاف للجان ما سمى بالإفتاء فى الحج ومعظمهم تخصصه ليس "أصول الدين ولا شريعة". وتابع كريمة لم يسبق وأن تم التشهير بمخالفة إدارية إن صحت لموظف فما بالنا بعالم داعية فقيه إعلامى د.أحمد كريمة، فيجب محاسبة جامعة الأزهر على الإساءة لنفسها ومكانتها. وذكر البيان، أن قرار الإيقاف جاء لإرضاء ناقمين متبرمين بالمشيخة والأوقاف من أحمد كريمة، مؤكدا أن هناك توصيات ضده يعلمها عاملون بالإذاعة والتلفزيون الحكومى.