اشتعلت المعركة بين الجماعة الصحفية، ورئيس نادى الزمالك، بتقدم النقابة 7 بلاغات ضده، للنائب العام المستشار هشام بركات، فيما تقدم رئيس نادى الزمالك ب52 بلاغا ضد الجماعة الصحفية، بالإضافة إلى وجود أنصاره بمحيط مكتب النائب العام، وإرهابهم للصحفيين وتطاولهم على نقيبهم. السب والقذف بداية الأزمة كانت عند قيام رئيس نادى الزمالك، بتوجيه السباب والشتائم تجاه عدد من الزملاء الصحفيين، من رابطة النقاد الرياضيين، وعدد من أعضاء مجلس النقابة، الأمر الذي أدى إلى اجتماع مجلس النقابة، وقراراهم بمنع نشر أي أخبار خاصة به، ونشر أي صور له أيضا، بالإضافة إلى تحويل أي زميل يخالف هذه التعليمات للتحقيق، فما كان من رئيس النادى إلا زاد من تطاوله على الجماعة الصحفية، وتهديد لأعضاء ناديه من الصحفيين بفصلهم حال التزامهم بتعليمات النقابة، إلا أن محاولاته باءت بالفشل. مسيرة حاشدة ونظمت اليوم الجماعة الصحفية مسيرة حاشدة، من مقر النقابة، إلى دار القضاء العالى، بقيادة نقيب الصحفيين ضياء رشوان، وأعضاء مجلس النقابة، والمكتب التنفيذى لرابطة النقاد الرياضيين، وكارم محمود، ومحمد عبد القدوس، وجمال فهمى، وخالد البلشى والإعلامى محمد شبانة، وأعضاء من مختلف الصحف والمواقع الإخبارية، وسط وجود رجال الشرطة لتأمين المسيرة. إرهاب رئيس الزمالك وتفاجأت مسيرة الصحفيين باحتشاد أنصار رئيس نادى الزمالك، داخل دار القضاء العالى، وبمحيط مكتب النائب العام، وذلك لمنعهم من تقديم البلاغات، حيث توقفت المسيرة وسط حراسة رجال الشرطة، التى أغلقت أبواب دار القضاء العالى، ومنع دخول النقيب، فيما تواجد أنصار رئيس الزمالك بالداخل، وسط هتافات مسيئة ضد نقيب الصحفيين وجريدة المصرى اليوم، والجماعة الصحفية. توتر وقلق شهد محيط دار القضاء حالة من التوتر، خوفا من تصاعد الأحداث، وشروع أنصار رئيس الزمالك في الاعتداء على الصحفيين، ومنعهم من ممارسة حقهم في تقديم بلاغات ضد رئيس نادى الزمالك، فيما اتهمت الجماعة الصحفية، رجال الشرطة بالتواطؤ مع أنصار رئيس نادى الزمالك، لمنع تقديمهم البلاغات ضده، وذلك في إتاحة الفرصة لهم بالوجود بداخل دار القضاء العالى، على الرغم من معرفتهم بموعد مسيرة الصحفيين. وحدثت مشادات بين الصحفيين ورجال الأمن، فيما تم السماح لنقيب الصحفيين ضياء رشوان، بالدخول والتقدم بالبلاغات، وتم منع باقي أعضاء المجلس، حيث تقدم ضياء رشوان، ب7 بلاغات للنائب العا ضد رئيس نادى الزمالك، متهمين إياه بالسب والقذف في حق عدد من الزملاء النقاد الرياضيين، وكذلك أحد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين. جاء ذلك بعد أن سمحت قوات الأمن بمحيط دار القضاء العالى، لرشوان بالدخول بمفرده، لتقديم البلاغات، ومنع باقي أعضاء مجلس النقابة، والصحفيين، خوفا من تصاعد الأحداث والاشتباك مع أنصار رئيس الزمالك، الموجودين بالداخل. اللوم على الشرطة فى السياق ذاته وجه أعضاء الجماعة الصحفية اللوم على رجال الأمن، بشأن سماحهم لأنصار مرتضى منصور، بالتواجد، وهو ماعقب عليه رجال الأمن بأنهم فوجئوا بهم داخل دار القضاء بتوقيت مسيرة الصحفيين، وهم موجودون بصفة كونهم محامين، وهو ما مكنهم من الدخول، وكان يحملون اللافتات المسيئة داخل حقائبهم. وقال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، أن وجود أنصار رئيس نادى الزمالك، بدار القضاء العالى، وتطاولهم على الجماعة الصحفية، أمر غير مقبول وإرهاب على حقوق المواطنين، في ممارسة حقهم في تقديم بلاغات ضد الخارجين عن القانون. من جانبه قال جمال فهمى، وكيل النقابة، أن رئيس الزمالك، شخص مخصص للبذاءات، والجماعة الصحفية لن تقف مكتوفى الأيدي أمام هذه التطاولات المستمرة. فى السياق ذاته قال خالد البلشى، عضو مجلس النقابة، أن القضية ليست رئيس الزمالك، ولكن هى في الدفاع عن المهنة، ومنع أي تطاول عليها، مؤكدا على أنهم لن يقفوا مكتوفى الأيدي أمام مثل هذه البذاءات، ملفتة إلى أن النقابة تقدمت ب7 بلاغات، فيما تقدم رئيس الزمالك ب52 بلاغا ضد الجماعة الصحفية.