يدخل المنتخب الوطني الليلة اختباراً صعباً عندما يواجه في السابعة مساء اليوم باستاد القاهرة نظيره السنغالي في الجولة الخامسة- وقبل الأخيرة- لتصفيات المجموعة السابعة المؤهلة لنهائيات الأمم الافريقية مطلع العام المقبل.. يحكم اللقاء طاقم كاميروني بقيادة نيانت ويعاونه نوبوي، وتيري برونو والرابع جونكو اويليان ويراقب اللقاء السوداني عطا المنان. اللقاء لا يقبل القسمة على اثنين فلا بديل للمنتخب سوى الفوز للإبقاء على حظوظه في التأهل لنهائيات افريقيا، أما التعادل أو الخسارة لا قدر الله فيعنى اننا قمنا بتسليم بطاقة التأهل الثانية لأسود التيرانجا بعد ان اقتربت تونس بقوة من التأهل والتي تتصدر المجموعة ب10 نقاط قبل لقاء بتسوانا– القابعة في مؤخرة المجموعة بدون رصيد- في نفس الجولة الذي أقيم أمس بالعاصمة جابروني والجريدة ماثلة للطبع. بينما السنغال في المركز الثاني ب7 نقاط ومصر ثالثا ب6 نقاط وسوف تكون الجولة السادسة والاخيرة الاربعاء المقبل تحصيل حاصل للفراعنة في حال التعادل او الخسارة اليوم والتي تلتقي خلالها تونس مع مصر، والسنغال مع بتسوانا بداكار وتحتاج الأسود لأي فوز على ملعبها وامام فريق متواضع جدا لحسم البطاقة مما يؤكد ان فوز الفراعنة الليلة حتمي وبفارق اكثر من هدف لاحتمال تساوي المنتخبين المصري والسنغالي في النقاط ويرجح فوز الأسود على الفراعنة بداكار بهدفين فرصتها في التأهل. المنتخب استعد للقاء منذ عشرة ايام حيث دخل في معسكر مغلق بمشاركة 26 لاعبا منهم خمسة محترفين وجاء المعسكر ليرفع من مستوى الكثير من اللاعبين خاصة الوجوه الجديدة المنضمة مثل عماد متعب وعلي جبر وشوقي السعيد وغيرهم كمحمد نجيب ومحمد صلاح بعد عودته من انجلترا وانضمامه للمعسكر. وفي التدريب الأخير أمس نجح غريب ورفاقه في الوقوف على التشكيلة الأساسية وتأكد اهمية مشاركة عماد متعب منذ بداية إلقاء لتألقه في الحركة والتسجيل وارتفاع معنوياته لإمكانية القدرة على تسجيل هدف مبكر وهو ما يسعى اليه الجهاز الفني خلال التدريبات والمحاضرة الاخيرة بأهمية احراز هدف مبكر يربك المنافس ويريح الأعصاب. وظهر هناك خلاف بين أفراد الجهاز حول مركزي الجبهة اليمني وهل يشغلها حازم إمام أو أحمد فتحي للدفع بالاخير في مركز المساك بجوار محمد نجيب نظرا لقلة خبرة على جبر كما ظهر خلاف ايضا في امكانية الدفع بفتحي يسارا بدلا من صبري رحيل لعدم استغلاله للفرص التي أتيحت له مع ناديه او المنتخب وثبات وجوده وتأكد ايضا ان فتحي لا يجيد في الجبهة اليسرى وتم في النهائية الإجماع على الدفع بصبري رحيل في مركزه والوقوف على ادائه مع إحداث تغيير تكتيكى داخل الملعب أو نزول أحد بديلا في حال عدم إجادته. ومن المنتظر أن يلعب المنتخب بتشكيل يضم احمد الشناوي في حراسة المرمى وامامه الرباعي احمد فتحي يميناً وفي القلب محمد نجيب وعلي جبر «شوقي السعيد» وفي مركز محور الارتكاز الثنائي محمد النني وابراهيم صلاح وامامهما عمرو السوليه «محمود تريزيجيه» وليد سليمان ومحمد صلاح ورأس حربة صريح عماد متعب ومعهم: محمد صبحي واحمد المحمدي وصلاح سليمان وبهاء مجدي وحسام غالي وأحمد حمودي وعرفه السيد وخالد قمر ومؤمن زكريا ومحمد سالم. وقال شوقي غريب: إن اللقاء صعب للغاية نظرا للظروف التي وضعنا فيها انفسنا منذ البداية وكنا الآن بشيء من قلة الاخطاء في مكان افضل في المجموعة بعيدا عن الضغوط العصبية التي تضغط على الجميع مشددا على انه نجح في ابعاد التوتر عن اللاعبين وضرورة التركيز على اهمية التسجيل والحفاظ على الثبات الانفعالي في حال عدم التسجيل ومع مرور الوقت لأن الهدف يسجل في ثانية والاهم هو الحماس والرغبة في الفوز حتى صافرة النهاية. أما السنغال فمن المتوقع ان يلعب الفرنسي آلن جريس المدير الفني بتشكيلة من بين: بونا كوندل- كامارا- وفي الدفاع بابي سوا وبوكاري وزارجو توريه وكارا مبوجي وفي الوسط بابي نداي وستيفن باري و«ادريسا جانا» و«محمد ديامي» وساليف ساني وبابي ديوب وفي الهجوم مامي ضيوف وساديو ماني وموسى سو.