حذرت منظمة الأمن والتعاون فى أوروبا الثلاثاء من خطر متزايد من تصعيد عسكرى فى شرق أوكرانيا حيث تدهور الوضع فجأة مع وصول معدات عسكرية ثقيلة فى الأيام الماضية. وأعلنت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل أن الاتحاد الأوروبى لا ينوى فرض عقوبات جديدة على روسيا المتهمة بدعم المتمردين فى اوكرانيا عسكريا، باستثناء إضافة أسماء إلى لائحة المسئولين الأوكرانيين الموالين لروسيا الذين تطالهم عقوبات أوروبية. وأكدت خلال مؤتمر صحفى فى برلين "حاليا لا نتوقع فرض أى عقوبات اقتصادية جديدة" فى حين سيتم التطرق إلى الملف خلال لقاء وزارى فى بروكسل الاثنين المقبل. وكان الوضع فى اوكرانيا حيث قتل أكثر من أربعة آلاف شخص منذ نيسان/أبريل فى صلب المفاوضات بين باراك اوباما وفلاديمير بوتين فى بكين. وتباحث الرئيسان الأمريكى والروسى "ثلاث مرات خلال النهار" حول ملفات أوكرانيا وإيران وسوريا كما ذكر البيت الأبيض الذى أعرب عن "قلقه لتحركات روسيا" فى أوكرانيا. وقال الثلاثاء فى بيان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأوكرانية يفغين بيريبينيس أنها بعد أن ضمت فى اذار/مارس شبه جزيرة القرم الأوكرانية، تواصل موسكو "عدوانها العسكرى ضد اوكرانيا وتستعد لاحتلال أراضيها". وأضاف "يجب ألا يخدع أحد بإزالة روسيا لرموزها من على عتادها وعديدها" بعد أن أعلنت كييف الجمعة عن دخول دبابات وقطع مدفعية من روسيا إلى اراضيها.