قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن تعهد (أنصار بيت المقدس) فى مصر بالولاء لتنظيم "داعش" يعتبر التحدى الأبرز للحكومة المصرية. وأضافت الصحيفة أن تعهد أنصار بيت المقدس تم الإعلان عنه عبر بث صوتى على شبكة الإنترنت، مشيرة ًإلى أنه يعتبر بمثابة قوة داعمة لداعش فى ظل الهجمات الأمريكية عليه فى سوريا والعراق. ونوهت الصحيفة إلى أن جماعة "أنصار بيت المقدس" هى جماعة متشددة ظهرت لأول مرة فى شمال شبه جزيرة سيناء منذ 16 شهراً عقب ثورة 25 يناير عام 2011، مشيرةً إلى أنها قامت بالعديد من العمليات الإرهابية فى مصر رداً على الإطاحة بالرئيس المعزول (محمد مرسي). وأوضحت الصحيفة أن التحالف الجديد بين داعش وأنصار بيت المقدس يعتبر بمثابة مقامرة، حيث سيساعد المليشيات المسلحة فى مصر ويمدها بالسلاح والأموال والمجندين من الشباب. وأشارت الصحيفة إلى وصف (مسئولون غربيون) لهذا التحالف بأنه "مخاطرة" ستؤدى إلى نفور العديد من الشباب المجندين فى جماعة أنصار بيت المقدس بسبب سمعة داعش فى القتل العشوائي. وذكرت الصحيفة أنه على عكس داعش، تركز أنصار بيت المقدس على توجيه هجماتها إلى القوات المسلحة والأمن، مشيرةً إلى قلق المسئولين المصريين من أن يؤدى التحالف الجديد إلى استهداف المسيحيين والمدنيين والسياح.