تعتبر محافظة دمياط من أكثر المحافظات التي تعاني من حوادث الطرق وإسالة الدماء على الطرق بصفة شبه يومية بسبب سوء حالة الطرق العامة والإقليمية وكثرة الدراجات البخارية غير المرخصة والتوك توك الذي شاع استخدامه في جميع مدن وقرى المحافظة بلا تنظيم ولا رقيب. يقول ميدو ماهر زيدان إن أهم شيء يجب تطبيق قانون المرور والالتزام به مثل جميع الدول في أوروبا والخليج وتحديد مواعيد لمرور الشاحنات الكبيرة والنقل الكبير خاصة وأن طريق دمياط / دمياط الجديدة يستقبل العشرات من هذه النوعية من السيارات يوميا في طريقها من وإلى ميناء دمياط مما تسبب في الكثير من الحوادث وسقوط الكثير من الضحايا وأدى في الوقت نفسه إلى انهيار حالة الطريق بشكل كبير من هذه السيارات الثقيلة دون صيانة أو إصلاح. ويضيف نصر الشرباصي أن الجرار الزراعي وفنطاس المياه يسيرون علي الطرق بدون ترخيص ومن دون لوحات مرور مما يؤدي إلي التسبب في الكثير من الحوادث دون معرفة المتسبب فيها ويضيف شريف محمد أن طريق دمياط القديم إلى بورسعيد غير مضاء وكذلك طريق دمياط بورسعيد عن طريق قرية الديبة والجرابعة يشهد الكثير من الحوادث بسبب الملفات الشديدة وعدم إضاءة الطريق وغياب الرقابة الأمنية عليه، وكذلك الحال علي الطريق الدولي الساحلي من منطقة شطا وحتى جمصة وهذه المنطقة نتيجة لحركة النقل الثقيل عليها تعاني من تدهور الرصف علي هذا الطريق مما يؤدي إلى كثير من الحوادث. وتضيف الدكتورة شيماء أبو العزم أن الطريق الدولي من ناحية كفر سعد عند منزل طريق المطار إلى دمياط الجديدة يشهد يوميا حوادث متعددة بسبب ضيق الطريق وسوء حالته وغياب الرقابة الأمنية والمرورية عليه. ويضيف المهندس عماد شطا أن الطريق الزراعي دمياط جمصة يشهد هو الآخر الكثير من الحوادث علي الطريق 801 الذي بح الصوت دون جدوي ولولا قيام شركة الوسطاني للبترول بإصلاح لكان الأمر كارثي، ويتفق إسماعيل محمد رئيس جمعية قدامي الرياضيين بدمياط وعزة النجار أن تطبيق قوانين المرور هي الحل الأقرب من أجل التزام السائقين الذي زاد استهتارهم بحياة الناس.