يتكرر يوميا مشهد مخيف على طريق الموت "الطريق الدولي سابقا "فيما بين دمياط وبورسعيد ادى الى هروب السيارات الى الطريق الزراعى رغم ازدحامه الشديد ولكن العذاب بنار زحام الطريق أهون من القتل على أيدى البلطجية وقطاع الطرق المتواجدين على الطريق الدولى واختطاف الماره وسرقتهم بالاكراه. وآخرهذه الحوادث اختطاف شقيق لاعب الأهلي محمد شوقي واختطاف الطفل عبدالرحمن الحناوي 9 سنوات من علي الطريق بالقرب من غيط النصاري علي مداخل دمياط وخطف تاجري سمك أحدهما من الديبة والآخر من دمياط واختطاف صبي من شطا ومقتل احد الشباب الذى كان يستبدل أنبوبة أوكسجين من مصنع الأكسجين علي الطريق بالقرب من شطا وإصابة آخر كان يقود سيارة تحمل أسطوانة بوتاجاز لنقلها من مصنع التعبئة بشطا إلي دمياط وإصابة شقيقتين كانتا قادمتان من القاهرة برفقة زوج الكبري في سيارته الملاكي بإصابات خطيرة استدعت نقلهما إلي القاهرة للعلاج وإجراء جراحة خطيرة بالصدر والرقبة لاستخراج الرصاص. كل هذه الحوادث وعشرات مثلها شهدها الطريق الدولى والشرطة والقوات المسلحة عاجزتان عن القبض علي العصابات الإرهابية التي تقوم بهذا النشاط الإجرامي الذى امتد أثره إلي الجميع وليس المارين فقط علي الطريق الذى أصبح مهجورا الآن بل الى داخل المدن المحيطة به. ويقول جمال عبد المنعم أحد الأهالى: إن الجيش الذى استطاع أن يحقق الأمن ببساطة شديدة للعملية الانتخابية قادر علي فرض الأمن علي طريق دمياط بورسعيد وهو ممر حيوي للجيش الثاني الميداني ولا يتجاوز طوله 45 كيلو مترا ويقول السيد البشوتي من دمياط: إن بحيرة المنزلة صارت مرتعا خصبا لكل البؤر الإجرامية وصارت مخزنا كبيرا لكل أنواع الأسلحة وليس صعبا علي الجيش تطهير البحيرة بطلعة جوية واحدة لطائرة هليوكبتر يحقق بها الأمان للمواطنين الفزعين الذين هجروا الطريق بينما يضطر آخرون إلي استخدامه بحكم عملهم وأرزاقهم من صيادين وغيرهم فيخرج الواحد منهم لا يعرف هل يعود إلي أهله أم لا .