أكد ساندر سونا سفير استونيا لدي مصر وجود إمكانيات كبيرة لزيادة التعاون الاقتصادي والتجاري مع مصر ولكن ينبغي في البداية أن نحدد المجالات التي يمكن التعاون بشأنها، مشيرا إلي أن التبادل التجاري بين البلدين ليس كبيرا حيث صدرت استوتيا لمصر ما قيمته 13 مليون دولار عام 2013 بينما بلغ حجم الصادرات المصرية لاستونيا مليوني دولار. وأضاف أن استونيا تصدر لمصر الورق والورق المقوي بينما هناك إمكانية أن تصدر مصر لاستونيا الخضرات والفاكهة في إطار القواعد التي يطبقها الاتحاد الأوروبي علي مصر . وأفاد بأن مصر تعد من أحد أهم الأسواق السياحية لسائحي استونيا والذين بلغ عددهم 61 ألفا عام 2010 ولكن شهد انخفاضا في السنوات الماضية في أعقاب ثورة 25 يناير عام 2011 ..معربا عن أمله في عودة المعدلات السابقة للسياحة في هذا الموسم وقال أنهم يفضلون قضاء اجازاتهم فى منتجعات شرم الشيخ والغردقة في ضوء تحسن الوضع الأمني في البلاد. وتابع "سونا" أنه لا يوجد تعاون استثماري بين البلدين حيث أن استونيا بلد صغير وتركز علي العمل في الاتحاد الأوروبي ولكن مع انعقاد المؤتمر الاقتصادي الدولي في مصر في مطلع العام المقبل فأنه سوف يوفر معلومات هامة وضمانات يمكن أن تجذب الاستثمارات الاستونية لمصر . وأكد علي وجود إمكانيات للتعاون الثنائي في مجال الحكومة الالكترونية حيث حققت استونيا تقدما كبيرا في هذا المضمار منذ أن تبنت الإصلاحات من 20 عاما، موضحا أن وزارتى الاتصالات فى مصر واستونيا وقعتا في مارس الماضي مذكرة تفاهم في هذا المجال ويتم بموجبها وضع إطار عمل للتعاون . واشار ساندر سونا سفير استونيا لدي مصرالى إن وزير خارجية بلاده أورماس بايت شارك مؤخرا في مؤتمر إعادة إعمار غزة الذي استضافته مصر، و قال استونيا قررت التبرع بمليون دولار لصالح وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا فضلا عن عن مشروعات سابقة كانت قد تعاونت فيها مع السلطة الفلسطينية من بينها مشروع إصدار البطاقات الشخصية الالكترونية. ونوه الى أن بايت بحث مع نظيره سامح شكري سبل تعزيز التعاون الثنائي والقضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك وتقييم مصر للأوضاع في المنطقة .