شيع الآلاف من أهالي قرية جريس التابعة لمركز أشمون بمحافظة المنوفية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، جنازة أمين الشرطة عبدالله عبدالستار عبدالله الهلالي من قوة مصلحة أمن الموانئ ببورسعيد في جنازة عسكرية وشعبية، بحضور اللواء بليغ إدريس والعميد إيهاب ذهني، مأمور مركز أشمون والمقدم سامح أبوالفتح وعدد من قيادات مديرية أمن المنوفية ومصلحة الموانئ ومجموعة من القيادات التنفيذية بالمحافظة. وصلى المشيعون، الجنازة على جثمان الضحية بمسجد الطيار بالقرية، وانطلقت الأبواق والموسيقى العسكرية يتخللها هتاف الأهالي بعدد من الهتافات المؤيدة للجيش والشرطة منها "يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، و"لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله"، و"الشعب يريد إعدام الإرهاب". وقال عبدالستار الهلالي، نجل ضحية الشرطة، إن نجله كان طيبًا للغاية، مؤكدًا أنه لا يريد من الدنيا سوى أن يرى الاستقرار في البلد، مضيفًا أنه يكفيه أن نجله مات مدافعًا عن عمله، بقوله: "مات راجل". وكان الشهيد عبدالله، لقى مصرعه، ظهر أمس، إثر اصطدام سيارتين إحداهما محملة ببضائع مهربة أمام مطار بورسعيد وعلى طريق "بورسعيد - دمياط".