كغيره من البسطاء شجعتهم الثورة المصرية على الإصرار على ممارسة حقوقهم السياسية ومنها الترشح لرئاسة الجمهورية والتي كانت الى وقت قريب بعيدة المنال. "محمد جوهر" موظف بوزارة الصحة يبلغ من العمر 48 عاما ويعتقد أنه قادر على منافسة الأسماء الكبيرة التي لها باع في السياسة وتحظى بشهرة محلية ودولية معتمدا حسب قوله على البسطاء من أمثاله وبرنامجه الانتخابي. يرى أنه أكثر إحساسا بمشاكل البسطاء الذين قاموا بالثورة قرر ترشيح نفسه حتى لا يسطو البعض ممن لا ينتمون لعامة الناس على مكتسباتها. أبرز نقاط برنامجه الانتخابي على المستوى الخارجي هو استعادة دور مصر القيادي في محيطها الإقليمي والافريقي وإعادة النظر في كافة الاتفاقيات التي تمت في عهد النظام السابق كمعاهدة كامب ديفيد واتفاقية الغاز واتفاقية دول حوض النيل. على الصعيد الداخلي، يركز "جوهر" على محوري الصحة والتعليم ويعتبرهما الأولى بالاهتمام ويرى أن من حق المواطن المصري أن يتمتع بخدمة صحية حقيقية ومجانية داخل المستشفيات الحكومية ويؤكد أنه لا يحتاج إلى تحميل ميزانية الدولة أعباء جديدة فيمكنه الاستفادة من صناديق تحسين الخدمة الصحية والصناديق الخاصة التي تدر دخلا يصل إلى 4 مليارات جنيه سنويا. شاهد الفيديو