أصدر الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم كتاباً دورياً للتأكيد على تطبيق الإجراءات الاحترازية في المدارس والمنشآت التعليمية للوقاية والحد من انتشار الأمراض المعدية، على صحة وسلامة الطلاب والمعلمين بالمدارس تحقيقًا لاستقرار وانتظام العملية التعليمية. أكد الكتاب الدوري بصفة مشددة على جميع مديري المديريات التعليمية الالتزام باتباع الإجراءات وتشمل تفعيل القرار الوزاري رقم (74) لسنة 2014 والخاص بتشكيل لجنة للصحة والبيئة بكل مدرسة وإدارة ومديرية تعليمية والاضطلاع بدورها في تنفيذ ومتابعة الإجراءات الصحية المطلوبة كل فيما يخصه، وتخصيص غرفة مناسبة بكل مدرسة لملاحظة الطلاب المشتبه في إصابتهم بالأمراض المعدية، مع مراعاة توافر الاشتراطات الصحية المناسبة. وإجراء الفحص الظاهري للطلاب بصفة يومية وتوجيه المعلمين لاتخاذ اللازم والإبلاغ الفوري عند ظهور أية حالات إصابة أو اشتباه في الإصابة بمرض مُعدٍ بين الطلاب داخل الفصول، والحرص على النظافة العامة في كافة أرجاء المدرسة وتوفير الصابون والمطهرات والمتابعة الدورية لنظافة دورات المياه. كما تشمل الاجراءات مراعاة التهوية الجيدة للفصول الدراسية والمعامل وحجرات الأنشطة المختلفة،ومراعاة تطهير وغسيل خزانات المياه بصورة دورية والتأكد من تغطيتها بإحكام وإرسال عينات من ماء الشرب إلى الوحدات الصحية بصورة دورية لإجراء التحاليل المناسبة للتأكد من صلاحية الماء للشرب وخلوه تمامًا من مسببات الأمراض.والحرص على تنظيف وتطهير الأسطح باستمرار باستخدام المطهرات والمنظفات.ومراعاة الاشتراطات الصحية المطلوبة في المقاصف المدرسية وأماكن تخزين الوجبات الغذائية.ومتابعة نسب غياب الطلاب والمعلمين والوقوف على أسبابها ، والتأكيد على عدم تواجد التلاميذ المرضى داخل المدرسة لأي سبب من الأسباب إلا بعد انتهاء الإجازة المرضية والعرض على الطبيب مرة أخرى والتأكد من تمام الشفاء.