نظم العشرات من القوى الوطنية والثورية بالإسكندرية وقفة أمام حديقة الخالدين بمحيط القائد إبراهيم بمنطقة محطة الرمل اليوم عقب شعائر صلاة الجمعة تحت شعار "معاً ضد الإرهاب". قام العشرات برفع المشانق مطالبين بإعدام الرئيس المعزول محمد مرسى, كما رفعوا لافتات "مصر والعرب إيد واحدة - أعرف عدوك - الإخوان أعداء الوطن"، بالتلويح بعلم مصر، مرددين هتافات مؤيدة لعبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية، وللقوات المسلحة والشرطة، منددين بمقتل وإصابة عدد من الجنود بمنطقة الشيخ زويد.
شهدت الوقفة إقبالاً من المواطنين، وقام قائدو السيارات الأجرة والملاكى بإصدار أصوات الكلاكسات، كما قامت القوى الثورية بتوزيع بيان يوضح "مصر تتعرض لمؤامرة من التنظيم الدولى وأذنابه (تركيا – قطر – أمريكا)، والهدف تدمير الجيش العربى الوحيد الباقى، وطالب البيان بسرعة القصاص ممن خلف الأسوار وثبت عليهم أدلة بقتل جنود الجيش المصري ومقاطعة كل متعاطف مع التنظيم الدولى وكل من يعادى الجيش والشرطة، وشن حملة منظمة ضد قناة الجزيرة وكل القنوات المساندة للتنظيم وإسقاط الجنسية عن أى مذيع يعمل بهذه القنوات وطرد السفيرين التركى والقطرى، وقطع العلاقة مع هذه الدول، وإشراك الأزهر فى إصلاح وإرشاد المقبوض عليهم فى السجون، وعمل مراجعات لمن يريد الانخراط مع الشعب، وتخصيص حصة مدرسية لأبنائنا الطلاب لتحديد مخاطر الإرهاب. كما دعا البيان المواطنين بعدم دعم كل من يعادى الجيش والشرطة، وشدد البيان بأن مصر فى حالة حرب معلنة ضد الإرهاب ومن يموله. وأشار البيان – تذكر أن شهداءنا فى الجيش والشرطة من يوفرون لك حياة آمنة، انظر الى (ليبيا – سوريا – العراق)، كما شدد البيان على القصاص لدماء شهدائنا بطريقة سلمية بالمقاطعة والعزل عن المجتمع، لا بيع لا شراء لا تعامل مع من يعادى (الجيش والشرطة والشعب).