أدان الدكتور بطرس بطرس غالى، الأمين العام الأسبق للأمم المتحدة، بشدة الحادث الإرهابى الأليم الذى أودى بحياة عدد من ضباط وجنود القوات المسلحة الباسلة من أبناء شعب مصر أمس فى شمال سيناء، ووصفه بأنه يستهدف ضرب استقرار مصر وسلامة أراضيها وأمن شعبها. قال غالى، في تعليق له اليوم، إن هذا الحادث الأليم على نفوسنا جميعا انما يثبت أن امن الوطن مستهدف من قوى سواء كانت خارجية او داخلية، وبالتالى فإن الدفاع عن امن مصر وحمايته يتصدر جميع الأولويات في الوقت الراهن باعتبار أن مصر تخوض حرباً شرسة ضد الإرهاب الدولي، موضحا انه لا معنى لأمن الإنسان ورفاهيته في ظل غياب امن الوطن وعدم استقراره. أكد انه في هذه المرحلة المهمة والدقيقة من تاريخ مصر فإنه من الواجب والضروري أن نصطف جميعا كشعب فى هذه المواجهة ومساندة الجهود المبذولة من قواتنا المسلحة والشرطة التى تكافح الارهاب الذى يستهدف ابناء الوطن جميعاً. وأعرب الدكتور بطرس غالى فى ختام تصريحه عن ألمه البالغ وخالص تعازيه لمصر ومشاطرته لأسر هؤلاء الشهداء الحزن العميق، ومتمنيا للمصابين سرعة الشفاء.