قال اللواء محمود منصور، الخبير الأمنى، مؤسس المخابرات القطرية، إن ترشيح دولة قطر لحمد بن جاسم، رئيس وزرائها السابق، ووزير خارجيتها، لتولى منصب الأمين العام للأمم المتحدة، خلفا لبان كى مون، الأمين العام الحالى، استمرارا لسد شهواته من السلطة ورد جميل الأمريكان له. جاء ذلك فى تصريحاته ل"بوابة الوفد"، مؤكدًا أنه كما هو معروف حمد بن جاسم، مهندس "الانقلاب الناعم" فى دولة قطر، بدعم الأمريكان، من أجل بناء القواعد العسكرية، ووصول الأمير حمد بن خليفة، للحكم، مقابل الانقلاب على والده، وبالتالى سيقوم الأمريكان برد الجميل له بدعمه للفوز بهذا المنصب. ولفت مؤسس المخابرات القطرية، إلى أن حمد بن جاسم، خطورته كبيرة على الأمة العربية، والشرق الأوسط، وسعى بشكل كبير فى إثارة المشاكل والفتنة بالمنطقة، بدعم من الأمريكان والصهاينة، بالإضافة إلى كونه جاسوس سابق للأمريكان، فى جامعة الدول العربية، إبان كونه وزير خارجية قطر، وهذا يتطلب دور كبير فى تفعيل جامعة الدول العربية وأنشطتها لمواجهة مثل هذه التحديات. وكانت مصادر عربية قريبة من الأسرة الحاكمة في قطر، قد كشفت أن أمير الدولة السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني يبحث جدّيا في كيفية إيجاد موقع للشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس الوزراء وزير الخارجية السابق يعوّضه عن اضطراره إلى التخلي عن كلّ مناصبه. وأوضحت أن أمير قطر السابق يسعى إلى أن يصبح حمد بن جاسم أمينا عاما للأمم المتحدة خلفا للكوري الجنوبي بان كي مون الذي تنتهي ولايته آخر سنة 2016.