باءت تظاهرات طلاب الإخوان بجامعة الأزهر بالفشل بعد محاولتهم جس نبض قوات الأمن خلال الأسبوع الأول من العام الدراسي الجديد، حيث فشلت الجماعة الإرهابية في الحشد للتظاهرات داخل أسوار الجامعة. فسعت الجماعة إلى تنظيم تظاهرتين لم يتعد عدد الطلاب المشاركين فيها 200 طالب، كانت الأولى يوم الأحد الماضي قاموا خلالها بإحداث الشغب وبث العنف في الجامعة، ودمروا عددا من البوابات الإلكترونية، كما تمكنوا من إصابة أربعة من أفراد الأمن، في محاولة منهم لكسر شوكتهم. وعاد طلاب الإخوان للتظاهرات يوم الأربعاء استكملوا خلالها مشاهد العنف، وشوهوا أسوار الجامعة من خلال كتابة عبارات مسيئة للنظام الحالي عليها، إلا أن الأمن تمكن من ردع تظاهرات الإخوان وتمكنوا من التصدي لأعمال الشغب، ولاحقوا الطلاب الفارين، حتى أعادوا الأمن إلى الحرم الجامعي مرة أخرى. وانتزعت قوات الأمن جذور الفساد المتواجدة بالجامعة، واقتربت القوات من البوابات الرئيسية وكثفت من تواجدها حيث تواجد ثلاث مدرعات وسيارتين حاملات جنود على البوابة وذويهم على الأخرى، إضافة إلى انتشار قوات التدخل السريع بمحيط الجامعة والتمشيط بصفة مستمرة لمنطقة مدينة نصر. وبذلك انخفضت أصوات الجماعة وتلاشى المخربون من شبابها داخل جامعة الأزهر، فلمدة لم يُسمع أصوات لهم بعد ذلك، وخاصة بعض القبض على سبعة طلاب في الأسبوع الأول وإحالة 29 طالبا للتحقيق للنظر في فصلهم من الجامعة.