أصبح ضرباً من المعتاد والتقليدى أن ترى النساء يلهثن وراء الجراحات التجميلية بهدف محاكاة عارضات الأزياء ذوات القوام الرشيق اللائى يظهرن على أغلفة المجلات الفنية، ولكن على ما يبدو أن الزمن قد تغير واهتمامات السيدات وتطلعاتهن قد تغيرت. أشارت صحيفة الديلى ميل البريطانية إلى الزيادة الكبيرة التى شهدتها عيادات التجميل، خلال العام الماضى، في استفسارات النساء حول عمليات نقل الدهون والتى وصلت لنحو 324%، مما يشير لارتفاع كبير جداً فى شعبية الجراحات التجميلية بين السيدات لكي يحصلن علي قوام أشبه لقوام النساء. ورأت الصحيفة البريطانية أن النساء، اليوم، يردن محاكاة نجمات السينما العالمية فى العصر الذهبى لهوليوود مثل "مارلين مونرو " و"تايلور سويفت" و"صوفيا لورين " اللائى كن يتمتعن بقوام شبه طبيعى. وقالت الصحيفة إن العلاج الذى تسعى إليه السيدات اليوم هو إجراء بسيط يتمثل فى نقل الدهون غير المرغوب فيها من منطقة إلى أخرى فى جسم المرأة بما فى ذلك نقلها لمنطقتى الثدى والأرداف. ونقلت الصحيفة عن جراحين التجميل قولهم:" إن الزيادة فى معدلات الاستفسار عن نقل الدهون انتقلت بالسيدات من حقبة التسعينات حيث الرشاقه والقوام الممشوق". وذكرت الصحيفة أن نقل الدهون تحول سريعاً لبديل مريح لجراحات التجميل بالنسبة لأولئك اللائى يتطلعن إلى أرداف مشابهة للنجمات "بيونسيه" و"جنيفر لوبيز" و"كيت أبتون" و"كيم كاردشيان" اللائى يتمتعن بأجساد تمثل مصدر إلهام للنساء.