أكد المهندس شريف إسماعيل وزير البترول، أنه لا نية مطلقا لرفع أسعار المحروقات واعدا بشتاء خال من أزمات البوتاجاز والمواد البترولية. جاء ذلك خلال زيارته لمحافظة بنى سويف استقبله فيها المحافظ مجدى البتيتى لتفقد أوضاع المحروقات بعد تزايد الشكاوى من نقص السولار والبنزين شدد فيها على توفير مخزون استراتيجى يكفى 10 أيام بجميع المحافظات تحسبا لأى طوارىء فى النقل الحصص اليومية وأن الموقف مطمئن جدا بعد أن وصلنا إلى نسبة 106% من كميات الوقود لمحافظات شمال الصعيد. ووافق الوزير على طلب محافظ بنى سويف بنقل خط البترول المار أسفل أرض مدرسة بنى عفان الابتدائية بعد توفير أرض بديلة على أن تتكقل وزارة البترول بتغيير الخط وصرف التعويضات للمتضريين من المزارعين الذين سوف يتم نزع ملكيتهم مؤقتا ومعدات الوزارة جاهزة بفريق من المهندسين لتغيير الخط وتركيب الخط الجديد تحت الأرض بعمق متر ونصف بعيدا عن الكتلة السكانية موضحا أن هذا الخط حيوى وتم إنشائه قبل إنشاء المدرسة بسنوات لأنه يمد محافظة المنيا باحتياجتها من المواد البترولية قادما من خطى أنابيب مسطرد والتبين. وكشف الوزير أن مصر تستورد شهريا مواد بترولية وغاز البوتاجاز بمبلغ 900 مليون دولار لتغطية الاحتياجات والاستهلاك المحلى موضحا أن أزمة ارتفاع الدولار تمثل عبئا كبيرا على قطاع البترول مشيدا بالتعاون بين مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والكويت فى مد مصر بمعظم احتياجاتها من خلال الدعم الاقتصادى والسياسيى. وأوضح الوزير أن مصر تنتج 658 ألف برميل بترول يوميا وتنتج حقول محافظة بنى سويف منها 7000 برميل يوميا يتم نقلها إلى معامل التكرير ويعاد توصيلها إلى محافظات الصعيد. وأكد وزير البترول أن 6 ملايين وحدة سكنية على مستوى الجمهورية استفادت من توصيل الغاز الطبيعى نصيب بنى سويف منها 76 ألف وحدة سكنية و45 مصنعا مشيرا إلى أن المستهدف للعامين القادمين توصيل الغاز الطبيعى إلى 48 ألف وحدة سكنية بمراكز وقرى المحافظة.