تفقد المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، يرافقه الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، واللواء إبراهيم حماد، محافظ أسيوط، القرى الأكثر احتياجا، التى يتم تنفيذ الخدمات بها من صندوق دعم مصر (306306)، فى محافظة أسيوط، وذلك ضمن الزيارة الكبرى التى يقوم بها رئيس الوزراء، وعدد من أعضاء الحكومة للمحافظة، التى بدأت أمس الأول. استعرض الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، محطات الصرف الصحي، التى يتم تنفيذها فى هذه القرى، وهى المنشاة الصغرى، ومنشاة خشبة، والتتالية، بتكلفة إجمالية 45 مليون جنيه، لكل منها 15 مليون جنيه، موضحًا الموقف التنفيذي لكل منها، وقال وزير الإسكان، إن الطاقة الاستيعابية لكل محطة، تصل إلى 5 آلاف متر مكعب فى اليوم. بدأت الزيارة بقرية منشأة الخشبة، حيث كلف رئيس الوزراء المسئولين، عقب استماعه لعرض المشروعات المنفذة، بحل مشكلة الوصلات المنزلية، والإسراع بالجدول الزمنى لتنفيذ المشروع. كما تفقد محطة مياه القرية، واستمع الى شكاوى المواطنين فى حوارات موسعة، الذين طالبوا بالاهتمام بتوفير العيش، فأكد المحافظ أنه سيعمل على إنشاء مخبز جديد، واستجاب رئيس الوزراء لحل مشكلة تطوير الكوبرى بالقرية، التى تؤرق المواطنين، وكلف وزير الإسكان ببدء العمل من الغد، وتم الاتصال بمسئولي شركة المقاولون العرب، لبدء العمل. وانتقل محلب لزيارة الوحدة الصحية بالقرية، وتفقد الأقسام والغرف المختلفة، ووعد الأهالي بالتنسيق مع وزير الصحة لتوفير الأطباء، والأدوية المطلوبة. انتقل رئيس الوزراء لزيارة قرية عرب التتالية، ثم استمع لشكوى مواطن اسمه ناجح من عرب التتالية من تلوث المياه، واصطحبه معه فى الأتوبيس حتى وصل الى وصلة المياه، فاتضح انها من بئر ملك لأحد الاهالى، وليس من الشبكة والمحطة الحكومية، فأمر بأخذ عينة من المياه على الفور، وتقنين وضع البئر، مع سرعة الانتهاء من توصيل شبكات عرب التتالية على المحطة أو البئر الارتوازية الرسمية، التى تنفذها الحكومة، كما أكد بحث مشكلة الصرف الصحى هناك، فهتف الأهالى: "تحيا مصر"، وطالبوه بزيارة الوحدة الصحية، فانتقل اليها على الفور، وتواصل مع وزير الصحة لتزويدها بالأطباء، إضافة الى ارسال قوافل طبية للقرية، وخرج محلب من الوحدة الصحية وسط تجمع كبير من الأهالى، وتصفيق على هتاف "تحيا مصر". تجدر الإشارة إلى أن محلب طالب محافظ أسيوط بنقل رئيس قرية منشأة خشبة، لعدم اهتمامه بشكاوى ومطالب الناس.