وعدت رئيسة ليبيريا "إيلين جونسون سيرليف" بتوفير المزيد من الدعم المالي والإمدادات الطبية اللازمة لفريق الرعاية الصحية المعالج لفيروس الإيبولا . وذكرت شبكة تليفزيون هيئة الإذاعة البريطانية الليلة أن هذا الوعد يأتي ردا على تهديد عمال الرعاية الصحية في أكبر مركز لعلاج وباء الإيبولا في ليبيريا بالإضراب عن العمل لعدم توافر الإمدادات الطبية اللازمة لعلاج المصابين. وتابعت سيراليف تقول " إن توفير هذا الدعم المالي قد يستغرق - مع ذلك - وقتا نظرا للأزمة الراهنة في ليبيريا " . وكانت أخر التقارير الصادرة عن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت تسجيل 8399 حالة إصابة بوباء الإيبولا حتى الثامن من أكتوبر الجاري في سبعة دول وهي غينياوليبيريا وسيراليون ونيجيريا والسنغال وإسبانيا والولايات المتحدة، مع ارتفاع عدد الوفيات إلى 4033 شخصا، حيث يؤدي فيروس هذا المرض الخطير إلى وفاة سبعة من كل عشرة مصابين .