توافد الآلاف من طلاب جامعة الإسكندرية فى اليوم الأول للعام الدارسى الجديد وسط إجراءات أمنية مشددة من قبل الشركة المكلفة بحراسة أبواب الجامعة "فالكون". كما شهد محيط المجمع النظرى للكليات إجراءات أمنية مشددة من قبل مديرية أمن الإسكندرية، وقد قام اللواء أمين عز الدين – مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية ورافقه ضباط المديرية بجولة تفقدية لسير عملية تأمين الطلاب خارج الجامعة. وقد تسلم أمن شركة فالكون المكلفين بالحراسة العمل على تأمين مداخل مجمع الكليات النظرى فى تمام الساعة السابعة من صباح اليوم، ولكنهم فوجئوا بفشل النظام السابق فى عملية التأمين وهو دخول وخروج الطلاب والسيارات من كل أبواب المجمع، هو ما ستقوم الشركة بمعالجته خلال الأيام القادمة، حيث سيتم توفير باب لدخول السيارات وآخر لخروجها، وباب لدخول الطلاب وآخر لخروجهم، وباب للموظفين وأساتذه الجامعة وآخر لخروجهم، على أنه سيتم استخراج كارت ممغنط لدخول كل رواد الجامعة به، وهو مرتبط بشبكة الكمبيوتر الموجودة لدى كل بوابة. ويذكر أن شركة الحراسات عملها تأمين البوابات من الخارج فقط والتأكد من عدم دخول كل ما هو مخالف سواء منشورات أو أسلحة مع الطلبة أو أساتذة وموظفين الجامعة، ويتم دخول الطلاب من خلال بوابات إلكترونية للكشف عن المعادن ويتم تفتيش الحقائب والسيارات. وقد لوحظ عدم ارتداء واقى الرصاص من قبل أفراد شركة "فالكون" حتى لا يثيروا حفيظة الطلاب، وقد أصدر الدكتور أسامة إبراهيم رئيس الجامعة تعليمات مشددة - بضرورة ضبط النفس والتعامل الحسن مع الطلاب.