شهدت مجمعات الكليات النظرية والعملية بجامعة الإسكندرية، اليوم السبت، زحاما شديدا للطلاب، أمام بوابات الكليات بمنطقة الشاطبي، نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة التي فرضتها إدارة الجامعة، خلال اليوم الأول لبدء العام الدراسي الجديد. وقامت شركة الحراسات الخاصة التي تعاقدت معها جامعة الإسكندرية بإجراءات أمنية مكثفة، حيث تم وضع بوابات إليكترونية للكشف عن المعادن، بالإضافة لماكينات الماسح الضوئي لفحص متعلقات الطلاب، والتي وصلت لبعض حالات التفتيش الذاتي لعدد من الطلاب. ورفض أفراد الأمن التابعين لشركة الحراسات الخاصة المكلفة بتأمين الجامعة، السماح بدخول الطلاب للحرم الجامعى، دون الخضوع لإجراءات التفتيش الصارمة، والتحقق من هوية كل طالب، حيث تم تخصيص عددا من الفتيات التابعات للشركة لفحص الطالبات ذاتيا في بعض الحالات. فيما تسببت الإجراءات الأمنية الصارمة في استياء الطلاب ، نظرا لما وصفوه بالتسبب فى تأخير دخولهم لاستكمال إجراءاتهم باللكليات التابعين لها، حيث أدت عملية التأمين على بوابات الجامعة،إلى تكدس الطلاب فى طوابير طويلة امتدت لعشرات الأمتار أمام مجمع الكليات النظرية الذى يضم كليات'' التجارة، والحقوق، والآداب، والسياحة والفنادق، والتربية''. وفى سياق متصل، شهد محيط الجامعة، استنفارا أمنيا، من قبل قوات الشرطة ومجموعات الانتشار السريع، على بعد أمتار من بوابات الجامعة وبمحيط مكتبة الإسكندرية.