أكد أسامه ياسين نائب رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أن الإمام الأكبر الدكتور أحمد محمد الطيب شيخ الأزهر رئيس مجلس إدارة الرابطة العالمية لخريجي الأزهر يولي اهتماماً كبيراً بالطلاب والوافدين ويسعى لحل مشاكلهم. وأشار خلال اجتماعه بالدكتور عمر كامل رئيس اللجنة التنفيذية بأعضاء برلمان الوافدين، الى أن هناك أستراتيجية يتبناها الإمام الأكبر لتطوير مدينة البعوث الإسلامية التي تضم الالاف من الطلاب والطالبات والذين يتحدثون بكل لغات العالم وأنهم سوف يصبحوا سفراء الأزهر والإسلام في بلادهم ويعكسوا وسطية وإعتدال المنهج الأزهرى في شتى بقاع الأرض. من ناحيته اوضح الدكتور عمر عبد الله كامل أن الناس تظن أن الديمقراطية نشأت في الغرب ولكنها في الحقيقة نظام أسلامي باسم مختلف وهو الشورى، لافتا الى ان كافة أشكال الشورى والنظم الحديثة طبقت في زمن الخلفاء الراشدين . وأكد بأن هذا البرلمان للوافدين من كل الجنسيات معتبرا أن كل طالب من أى دولة أسلامية هو سفير للفكر الإسلامى الرسمى المعتدل خاصه وأن العالم اليوم يعاني من التطرف بأشكاله المختلفة فان المنهج الأزهرى هو الحل وهذا رأى المسلمين وغير المسلمين أهل السنه والجماعه الوسطى الحق. جاء ذلك في الجلسه التحضيرية للبرلمان بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر. وتعقد الرابطة العالمية لخريجي الأزهر أول أجتماع للبرلمان للطلاب الوافدين يوم الخميس 28/7/2011م بمركز مؤتمرات الأزهر الساعة 12 ظهراً.