سألتها: هل تريننى يا مدام آمال؟ - أراك سولويت.. بصراحة.. أعتقد أنك مبصرة؟ - أنا كنت مبصرة.. لكن مع تقدم السن صرت هكذا كأننى توحدت مع فتيات الدار. مدام آمال فكرى، نائب رئيس جمعية النور والأمل، إحدى السيدات العظيمات اللائى شاركن فى بناء هذا الصرح الإنسانى الرائع الذى أسسته السيدة استقلال راضى عام 1954 وكذلك السيدة هدايت تيمور حرم الكاتب محمد حسنين هيكل وقد كانت زميلتى فى «السكرير» ودعتنا لزيارة الجمعية وأعطتنى استمارة عضوية طويتها ولم ألتفت إليها بصراحة شككت فى قدرتى أن أعطى شيئاً فى هذا المجال لكن زوجى الدكتور زكى هاشم رحمه الله شجعنى، وكانت خطوة حمدت الله عليها كثيراً وشعرت بأن الجمعية ومعهد الموسيقى والفتيات الكفيفات حياتى واستطعت من خلال علاقاتى الدولية أن أخرج بالأوركسترا إلى العالم الواسع وأفتح أفقاً جديداً للنجاح وبصراحة كل تكريم وجائزة وشهادة تقديم للأوركسترا أعتبره تكريماً خاصاً لى.