نفت واشنطن اليوم الاثنين الاتهامات الإيرانية بأنها تقف وراء اغتيال عالم إيراني، ودعت الجمهورية الإسلامية إلى عدم استغلال الحادث لتحويل الانتباه عن برنامجها النووي المثير للجدل. واغتال مسلحون مجهولون يستقلون دراجة نارية السبت الماضي العالم النووي الإيراني داريوش رضائي نجاد بإطلاق خمس رصاصات عليه بينما كان بانتظار طفله عند حضانة للأطفال في طهران بصحبة زوجته التي أصيبت في الهجوم. واتهم رئيس البرلمان الإيراني علي لاريجاني الولاياتالمتحدة وإسرائيل بالوقوف وراء العمل الإرهابي. وصرحت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية فكتوريا نولاند للصحفيين في واشنطن لم تكن لدينا أي يد ونعرب عن تعاطفنا مع عائلة الضحية. وندين أي اغتيال أو هجوم على شخص بريء. وأضافت أن طهران دأبت على اتهام الغرب بارتكاب مثل هذه الحوادث ونامل في ان لا تكون طهران تخطط لاستغلال هذا الحادث لتحويل الانتباه عما يجب ان تفعله وهو الالتزام بمسؤولياتها الدولية. وقد تعرض عدة علماء نوويين ايرانيين لاعتداءات خلال السنوات الأخيرة واختفى البعض الآخر بشكل غامض، وهو ما نسبته طهران لاسرائيل والقوى الغربية الساعية الى عرقلة البرنامج الذري الايراني المثير للجدل. وصدرت بحق إيران ستة قرارات دولية وتخضع لسلسلة عقوبات دولية قاسية على خلفية برنامجها النووي المثير للجدل وخصوصا سياستها في تخصيب اليورانيوم التي يشتبه الغربيون في وجود اهداف عسكرية وراءها على رغم النفي المتكرر من جانب طهران.