سكاكين ذبح خروف العيد "صيني"

أيام قلائل ويستقبل المسلمون في شتي بقاع الأرض عيد الأضحي المبارك ويحرص المسلمون على ذبح كبش يكون ذو قرنين كبار وعين لامعا وفرو كثيف.
وتزدحم الأسواق المصرية حاليا بأدوات ذبح الكبش أو خروف العيد، استعدادا للاحتفال بعيد الأضحى المبارك، حيث يشترط أن تكون "سكاكين" ذبح الخروف حادة جدا حتى لا يتعذب الذبيح.
رصدت "بوابة الوفد" مدى توافر أدوات الذبح والطهي في الأسواق المصرية، بحيث لاحظت أن جميع الأدوات تلك "صينية" الصنع.
فأكد المعلم محمود عاشور، صاحب محل سن السكين وأدوات الذبح وتقطيع اللحم بمنطقة المدبح بالسيدة زينب، أن سكن السكينة المستخدمة في عملية الذبح أمر مهم جدا من أجل عدم تعذيب الخروف.
وأشار عاشور إلي أن صناعة السكاكين نشأت في مصر ويوجد حارة تسمي حارة "السكاكيني" نظرا لكثرة باعي السكاكين، إلا أن صناعتها أصبحت محدودة جدا في الفترة الحالية مما دعا إلى استيراد السكاكين من الصين.
وأوضح عاشور أن الإقبال على السكاكين الصيني كبير لأنها غير قابلة للصدأ عكس السكينة التي تصنع في مصر، مضيفا أن أسعار السكاكين الآن تتراوح من 25 إلي 65 جنيها حسب الحجم والغرض.
وقال عاشور إنه يعتمد علي حجر الخشن في سن جميع الآلات الحادة، مشيرا إلى أن الحجر الخشن يأتي من الصين والحجر الناعم عبارة عن حجر يأتي من الجبل من مصر ويوضع تحتها حوض، مشيرا إلى أن أهم شىء في السن، أن يكون الوجهان متساويين وبنفس الحدة.
وأضاف عاشور أن عملية السن يجب أن تكون علي ثلاث مراحل: بحيث يتم إزالة كسور "العضعضة" في سن السكينة علي الحجر الخشن، وبعد ذلك تقوم بسن على الحجر الناعم للحصول على الشفرة الحادة من أجل عملية الذبح وهذه الشفرة أعلي درجات الحدة، وبعد ذلك نقوم بتنعيم هذه الشفرة على المستحد.
وعن صناعة الشوايات، قال المعلم أنور مجدي، صانع شوايات بمنطقة الخليفة، إن الشواية يوجد منها ما تحمل خمسة أسياخ حديد، ومنها ما يحمل من 10إلى 13 سيخ حديد، وجميع الشوايات تصنع من نوع معين من الصاج ونقوم بقص الصاج ووضعه علي قالب خشبي للحصول علي التربيع، ثم عمل الرجول الأربع وتقطيع أطراف الشواية لوضع السيخ الحديد عليها أثناء الشوي.
وأضاف مجدي أن الإقبال ليس كبيرا على الشوايات لأن معظم الزباين تستخدم الشوايات القديمة كما أنهم اتجهوا إلى الشوايات الكهربائية.