شهدت الإسكندرية مع أول أيام الشتاء وهطول الأمطار غرق شوارع العديد من المناطق الشعبية والفقيرة بشرق وغرب المدينة بمياه المجارى المخلوطة بمياه الأمطار, إثر فشل شبكات الصرف الصحى فى تلك المناطق مع بداية الشتاء فى استيعاب مياه الامطار. رصدت "الوفد" غرق العديد من الشوارع منها منطقة دربالة وباكوس بشارع القصعى وقرى العامرية. من جانبه أكد اللواء طارق مهدي، محافظ الإسكندرية ل"الوفد" ما نفعله لحلول مشاكل الصرف الصحى فى شوارع الاسكندرية نستحق عليه جائزة نوبل، لأن الصرف الصحي فلوسه موجودة ولكن لم يبحث احد عنها وهى تقدر ب4 مليارات و646 مليوناً ل22 مشروعاً، وهذه الفلوس كانت موجودة لدى الشركات وإنما تائهة بدون متابعة ولم يبحث احد عنها من قبل منذ سنة 2005، حيث كان من المفترض الانتهاء من مشروع الصرف بمنطقة العجمى فى سنة 2008 وأن ينتهي المشروع ايضا بمنطقة العامرية 2009، مشروع العامرية تم افتتاحه تجريبي مياه ترعة، وتم افتتاحه تجريبي مرة أخرى خلال شهر سبتمبر، وقد بدأنا تجارب فتح مشروع العجمى وانفجرت ماسورة اثناء التجربة، وذلك بسبب رمي هذه المواسير ما بين 8 و9 سنوات تحت الارض متعرضة ما بين الردم وضغط الهواء والسخونة وهو ما تسبب فى هبوط ارضى بالمنطقة، أما عن المحطة الرئيسية بى اس فور التى نتخيل أو نتمنى أن نكون مؤثراً قوياً فى العجمي فجارٍ العمل فيها حاليا وسوف تنتهي مشاريع العجمي خلال 10 أكتوبر من الشهر الجاري، ولكن الأهم أننا لا نعلم بعد كل ذلك مشاكل الصرف فى منطقة العجمي، تكون انتهت أم لا، الله أعلم، لا يوجد لدى إجابة واضحة. أضاف محافظ الإسكندرية، لقد تسلمت مشاريع منتهى منها من 20 الى 30%، والآن أسلمها بعد الانتهاء منها بنسبة 100% وذلك بعد ان قمت ببحث مشاكل الصرف على مدار 5 أشهر وقد تأكدت ان السبب الرئيسي فى تأخير الانتهاء من العمل بالمشروع هو عدم المتابعة للشركات المنوط العمل لها. وقد انتهيت حاليا من مشروع الصرف فى مناطق العامرية ضمن المشروع الألماني مثل منطقة عبدالقادر والنهضة والناصرية ومنطقة الكنج مريوط، التى تكلفت 400 مليون جنيه، ومنطقة الفلكي سيتم الانتهاء من مشاريع الصرف الصحى فيها خلال شهر فبراير 2015، وقد انتهينا من مشروع الصرف فى عزبة محسن، وعن منطقة طوسون المشروع متأخر فيها وسوف يتم الانتهاء منه قريباً، وبذلك فقد بذلنا مجهوداً فى إصلاح الصرف الصحي من تهالك مواسير وغيره وهذا المجهود لم يوجد على مستوى مصر.