اتهمت (الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح) التي تضم تيارات ورموز سلفية وعلماء "مجموعات مشبوهة" بالوقوف وراء المصادمات التي جرت بين متظاهرين ومؤيدين للجيش أمس في ميدان العباسية والتي أعلنت مصادر طبية أن عدد الجرحي نتيجتها بلغ أكثر من 300 مصاب خرجوا جميعا من المستشفيات ولم يتبق سوي خمسة، وأعلنت الهيئة انحيازها الكامل إلى الجيش المصري العظيم . وقالت الهيئة في بيان أصدرته مساء الأحد "بشأن محاولات التعدى على الجيش المصري "، حسب تعبيرها، :"تعتبر الهيئة أن ما يجرى على أرض مصر الآن إنما هو حلقة فى سلسلة من المخططات الأثيمة من أعداء الداخل والخارج وترمي إلى تقويض مؤسسات الدولة وإدخال البلاد إلى الفوضى المدمرة" . وأضافت: " ما تسعى إليه بعض المجموعات المشبوهة من استثارة الجماهير وتحريكها باتجاه ضعف قوة الجيش المصري وإهانة القوات المسلحة إنما هو خيانة لثورة المصريين وسعي لتقويض استقرار المجتمع بأسره ". وحذرت من أن تقليص صلاحيات الحكومة المصرية ، وإفشال سعيها للقيام بواجباتها ، وتهميش قوة الشرطة والداخلية والتآمر على الجيش هو ما قد يفضي إلى إسقاط الدولة، وهو مراد أعداء الأمة . وأعلنت الهيئة الشرعية – في البيان الذي وقعه الشيخ علي السالوس رئيس الهيئة - انحيازها الكامل إلى الجيش المصرى العظيم وقواتنا المسلحة الأبية وتقدم لها التحية الواجبة على ما تقوم به من حفظ أمن المصريين وحراسة مكتسبات ثورتهم، وقالت إنه يجب علي كل مصرى أصيل وكل مواطن صالح أن يتصدى بكل قوة للمتآمرين على مصلحة البلاد والمغرر بهم من الشباب، وعلى الجميع أن يفرقوا بين إسقاط نظام فاسد، وإسقاط دولة بأركانها ومؤسساتها .