استهل عضو هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية المعروفة إعلامياً ب "مذبحة رفح الثانية "، مرافعته عن موكليه الشقيقيين " محمود وأحمد سعيد عطية " بالتأكيد على دور القضاء المصري الشامخ على مر الزمان في صيانة الحقوق الشخصية للمواطنين وانه سيظل سداً منيعاً في الحفاظ على حرية المواطنين وعدم تقييدهم دون وجه حق . وأضاف أن أوراق القضية جميعاً خلت من إي ادلة اثبات تدين موكليه عدا تحريات الرائد "محمد نبيل عزازي " الذي هاجمه قائلاً "نسى الله فأنساه الله نفسه" موضحاً لهيئة المحكمة بأن تلك التحريات المشار إليها استندت في توجيه الاتهام لموكليه بالانضمام ل "جماعة ارهابية" على اتهامهما في قضية سابقة تخص استهداف عضوين في فرقة موسيقية بمحافظة الشرقية وقتلهما . وتابع وحتى في هذه القضية فإن الأوراق وشهادات الشهود نفت علاقة "محمود " و"أحمد" بالواقعة مشيراً الى شهادة والد المجني عليهما التي برأت موكليه من دم القتيلين، ولفت عضو الدفاع الى أن مجري التحريات استغل اتهام موكليه في الواقعة المشار اليها لتوجيه الاتهام لهما بالانضمام لجماعة ارهابية بقيادة المتهم "محمود مغاوري" هدفها "تغيير المنكر بالقوة" .