قالت الدكتورة نادية حلمي، الخبيرة في الشئون السياسية الصينية، ومدير وحدة دراسات جنوب وشرق آسيا، إنه يوجد مستجدات إيجابية في العلاقات الاقتصادية الحديثة بين مصر والصين، خصوصاً بعد ثورة 30 يونيو، لافته الى ان أول زيارة رسمية لوفد من رجال الأعمال الصينيين لمصر فى أعقاب ثورة 30 يونيو، كانت فى 22 فبراير الماضي، حيث أبدى مستثمرون صينيون رغبتهم فى ضخ استثمارات جديدة بمصر فى قطاعات المقاولات والبنية التحتية والديكور والاتصالات. وأشارت الى ان الوفد الذى يضم 12 مستثمراً صينياً يمثلون كبرى الشركات متعددة الجنسيات العاملة فى الصين، مؤكدة أن هناك فرصا واعدة فى الاستثمار بمصر، بوصف السوق المصرية من أكبر أسواق منطقة الشرق الأوسط. وأضافت حلمي، في تصريحات ل"بوابة الوفد"، أن الاستثمارات الصينية في مصر متنوعة ومتعددة، نظراً لإمكانات الصين وقدراتها الفنية للاستثمار في الخارج والاستفادة من مظلة الدعم الحكومي والسياسي والمالي، كتوجيه الشركات الصينية للاستثمار في الخارج، بغرض استهداف أسواق جديدة خصوصاً في مصر. وأوضحت خبيرة في الشئون السياسية الصينية، ان الإحصاءات تقول إن معظم الشركات الصينية العاملة في مجال الاستثمار في مصر موجودة في منطقة غرب خليج السويس، لافتة الى أن عدد مشروعات الاستثمار الصيني وصل الى 648 مشروعاً في قطاعات الاتصالات، وتكنولوجيا المعلومات، وقطاع الإنشاء، والقطاع الخدمي، والقطاع الزراعي والسياحي والصناعي.