أكد مسئول عسكرى ليبى أن الجيش الليبى أصبح متمركزا على مشارف العاصمة طرابلس، فى انتظار الأوامر بالتحرك لطرد الجماعات المسلحة منها. وأوضح العقيد إدريس محمد مادي، آمر الغرفة العسكرية فى المنطقة الغربية أن الجيش الليبى أعلن النفير العام وبداية تحرير العاصمة من الجماعات التكفيرية المسلحة. كما دعا «مادى» سكان طرابلس إلى الانتفاضة المسلحة ضد قوات فجر ليبيا المصنفة إرهابية بقرار من البرلمان، والتى سيطرت على طرابلس فى الآونة الأخيرة. وقال مادى إن كل ما حققته هذه الجماعات «هو ترويع السكان الآمنين فقط». من ناحية أخرى ألغى القضاء الاوروبى العقوبات التى فرضها الاتحاد الأوروبى على أحمد قذاف الدم احد اقارب الزعيم الليبى السابق معمر القذافى بعد سقوط نظامه» وكان الاتحاد الاوروبى قد فرض فى فبراير 2011 سلسلة عقوبات تشمل تجميد ودائع وحظر السفر على اشخاص مرتبطين بالنظام الليبى ومتهمين بقمع المدنيين. وبين هؤلاء احمد قذاف الدم الذى «يشتبه بانه قاد منذ 1995 قوة خاصة تابعة للجيش مكلفة بالأمن الشخصى للقذافى وبانه لعب دورًا اساسيًا فى تنظيم الامن الخارجى وشارك فى التخطيط لعمليات ضد منشقين ليبيين فى الخارج وفى نشاطات ارهابية مباشرة». وأبقى المجلس الأوروبى الذى يمثل الدول الأعضاء فى الاتحاد أحمد قذاف الدم على اللائحة السوداء فى عامى 2013 و2014 أى بعد سقوط القذافى ومقتله. ورأت محكمة الاتحاد الاوروبى اليوم ان الأسباب التى وردت فى 2011 «لا تسمح بفهم سبب الابقاء على قذاف الدم على لائحة 2013». وأضافت ان «المجلس قال إن قذاف الدم مازال يشكل تهديدًا على إعادة السلم الأهلى إلى ليبيا على الرغم من تغيير النظام الذى حصل فى 2011 «فى هذا البلد»، لكنه «لم يقدم أى دليل فى هذا الشأن. وتابعت المحكمة انها «تقبل بطلب الإلغاء الذى تقدم به قذاف الدم فيما يتعلق بإبقائه على لائحتى 2013 و2014 لكنها تشير إلى انه لم يعد يملك حق الطعن فى ادراجه على هذه اللائحة فى 2011»، لأن «طلب الطعن قدم متأخرًا».