أثار قرار تفعيل تواجد الشرطة النسائية في الشارع المصري جدلاً بين الفتيات، فمنهن من رأين أن انتشارها ضرورى لحمايتهن من التحرش الذى يتعرضن له في معظم أوقاتهن، ويسبب لهن الكثير من الذعر والضجر، بينما لفتت أخريات الي انه لا جدوى منها، موضحات أن عناصر الشرطة النسائية إناث أولاً وأخيراً ويحتجن للحماية. قالت "رحمة عادل" طالبة، إن البنات في مصر تحتاج الي تواجد الشرطة النسائية في الشارع المصري، لحمايتهن من المضايقات التي يتعرضن لها، موضحة انها تفتقد تواجدها في كثير من المناطق، مشددة علي أهمية انتشارها في كل الاماكن خاصة الشعبية. وأضافت "لمياء محمود"، أنه لابد من وجود الشرطة النسائية لحماية البنات من المعاكسات وعمليات التحرش، لافتة إلى أن تواجدها بالشارع المصري سيرفع الحرج عن البنات في الاستغاثة بهن بدلا من رجال الشرطة. واستنكرت "رحاب رضا" تواجد الشرطة النسائية بالشارع" قائلة:" ما هي كمان أنثي وممكن تتعرض لمواقف سخيفة وتحتاج أيضا الي حماية"، مضيفة يجب إخضاع أعضاء الشرطة النسائية إلي تدريبات عسكرية ليتمكن من حماية أنفسهن من "كلاب" الشوارع و الأحياء الشعبية. وطالبت "آيه محمد"، موظفة، بتكثيف تواجد قوات الشرطة النسائية في كل الأماكن والأحياء، للحد من انتشار ظاهرة التحرش والمعاكسات التي باتت تهدد كل فئات المجتمع. وقالت "هايدي رفعت"، طالبة" انه لابد من تكثيف تواجد الشرطة النسائية لحماية البنات والسيدات, قائلة:" انا لما بستغيث بضابط او عسكري بيعاكسني هو كمان". وأعربت "سارة ناجي" طالبة بكلية الإعلام عن استيائها الشديد من انتشار ظاهرة التحرش، قائلة:" لازم نحط حل للمشكلة دي والشرطة النسائية تعتبر حلا مناسبا خاصة في هذه الفترة". وروت "آيات رمضان"، طالبة، أنها تعرضت لمحاولة تحرش وعلي الرغم من صراخها واستنجادها بضابط شرطة إلا أنه تجاهلها تماما، وظل يشاهد ما يحدث دون التحرك لإنقاذها، مؤكدة على أهمية تكثيف تواجد الشرطة النسائية بمحيط المدارس، للقضاء تماما علي المعاكسات والتحرش التي تواجهها الطالبات اثناء خروجهن من المدارس والجامعات.