عقد الرئيس الجزائرى عبد العزيز بوتفليقة اليوم، الأحد، اجتماعا للمجلس الأعلى للأمن في الجزائر. وذكر موقع "كل شىء عن الجزائر" الناطق بالفرنسية نقلا عن مصادر وصفها بالموثوقة أن هذا الاجتماع يأتى فى ظل وضع إقليمى متفجر لا سيما بعد تدهور الأوضاع الأمنية فى ليبيا التى أصبحت فريسة لعمليات قتالية بين الميليشيات المتناحرة. وأشار الموقع الجزائرى إلى أن تدهور الوضع الأمني فى ليبيا كان واحدا من بين الموضوعات التى أدرجت على جدول أعمال رئيس أركان الجيش الفرنسى الجنرال بيتر دى فيليه خلال زيارته للجزائر فى الثالث عشر من سبتمبر الحالى. وأضاف المصدر نفسه: أن الجزائر تشعر بقلق بالغ إزاء إمكانية تسلل المتطرفين على أراضيها كما أن الوضع فى مالى ومنطقة الشرق الأوسط وتزايد نفوذ تنظيم "داعش" يثير أيضا قلق الجزائر التى تدعم التحالف الدولى بقيادة الولاياتالمتحدة ضد هذه الحركة الإرهابية المتطرفة.