آثار هجوم أحمد فوزى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، على قيادات حزب التيار الشعبى، أزمة، بشأن حديثهم عن حزبهم الجديد، بأنه حزب شبابى، وقادة حقيقيين للمشهد السياسى المقبل، رفض قطاعات سياسية له، مؤكدة على ضرورة تجديد النخبة، وأن يكون الدم الجديد فى المشهد لتوليد أفكار جديدة ورؤى مختلفة. جاء ذلك فى المؤتمر الصحفى ، لتدشين حزب التيار الشعبى، الذى أسسه المرشح الرئاسى السابق، حمدين صباحى، حيث كانت البداية من انتقاد أحمد فوزى، القيادى بحزب المصرى الديمقراطى، حديث قيادات حزب التيار الشعبى-تحت التأسيس- عن كونهم حزب شبابى جديد فى الحياة السياسية، وأنهم سيهتموا بالشباب، قائلا: "هذا الحديث فيلم لايجوز لأنه لايوجد حزب شبابى وحزب عواجيز أو ثورة شباب". وأكد فوزى أن الأحزاب تقدم رؤى وأفكار جديدة، وليس حديث وأقوال، ملفتا إلى أنه لا يمانع من تجديد النخبة السياسية، ولكن التصنيف الشبابى والعواجيز، أمر خاطئ وتأثيراته سلبية، وكلام مش مظبوط. وعقب على حديث فوزى، معلنين رفضهم لمثل هذا الحديث، حيث قال جورج إسحق، القيادى السابق بحزب الدستور، الشباب هم مستقبل الوطن، ولهم دور كبير فى تقديم رؤى مختلفة ، وأفكار جديدة، مثلما حدث فى ثورة يناير وثورة يونيو، حيث تم إٍسقاط نظامين مفسدين فى الأرض، وكان ذلك بشهادة العالم كله بروعة الشباب المصرى، وأفكاره الجديدة. ولفت جورج إسحاق، إلى أن الشارع المصرى، يحلم بنخبة جديدة من الشباب، والتى تمثل أمل كبير، لتغير المشهد، مؤكدا أنه يختلف مع حديث أحمد فوزى، بشأن وصفه لحزب التيار الشعبى، بأنه فيلم شبابى، مؤكداً أن الرؤى والأفكار الجديدة هى الخيار الوحيد لنجاح أى حركة أو حزب. وأبدى اختلافه أيضا خالد داود، القيادى بحزب الدستور، من حديث فوزى، مؤكدا أن الفترة التى نمر بها فترة شباب وتحتاج إلى رؤاهم وأفكارهم، وليس الرؤى التقليدية التى تعودنا عليها خلال المرحلة الماضية، مؤكدا أنه يتمنى أن يرى وزير شاب، قائلا: "محتاجين ندفع بالشباب فى المناصب القيادية، ولا يجب أن نكتفى بتعيينهم كنواب للمحافظين وللوزراء". واتفق معه د. أحمد البرعى، وزير التضامن الاجتماعى الأسبق، مؤكدا أنه عن تجربة حقيقية فى الحكومات السابقة، يرى أن رؤى وأفكار الشباب، هى الخيار الأمثل للتطوير والتغيير، وأن الاعتماد عليهم أفضل للوصل إلى نتائج إيجابية. وأشاد البرعى برؤية حزب التيار الشعبى، التى تعتمد على الشباب وتتيح لهم فرصة المشاركة الفعالة، وإتاحة دورات التدريب والتثقيف السياسى لهم، مما يكون له تطورات إيجابية، على الرؤى التى يملكوها، ومن ثم يتم الاستفادة منها فى مختلف قطاعات الدولة.