ذكرت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية أن وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" تخوض حرباً في كواليس التحضيرات العسكرية للولايات المتحدة من أجل توجيه ضربات جوية في العراقوسوريا ضد تنظيم "داعش". أوضحت الصحيفة، في سياق تقرير نشرته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني، أنه بحسب مسئولين من "سي آي إيه" فإن الوكالة تعزز من وجودها في البلاد القريبة من سوريا ومن بينها الأردن كجزء من العمليات العسكرية الأمريكية المتزايدة في المنطقة، إضافة إلى زيادة الاتصالات مع الأجهزة الاستخباراتية في المنطقة. قالت الصحيفة إن الوكالة الاستخباراتية ستقدم دعما تقليديا للجيش الأمريكي من خلال تجميع المعلومات حول قادة "داعش" وقواعد التدريب وشبكات الاتصالات وغيرها من الأهداف.. مضيفة أنه من المتوقع إنشاء الوكالة لقواعد جديدة لطائرات بدون طيار طراز "برداتور" و"ريبر". وأشارت الصحيفة إلى أن "سي آي إيه" تمد بالفعل بمعلومات استخباراتية جمعتها من حسابات "داعش" على مواقع التواصل الاجتماعي مثل "تويتر" و"فيسبوك" سواء الرسمية أو غير الرسمية. ولفتت الصحيفة إلى أن وكالة الأمن القومي الأمريكية تشترك أيضا في الجهود الإلكترونية لتحديد مواقع قادة "داعش" واستهدافهم، إلا أن الطائرات بدون طيار ذات الصواريخ، والتي تشغلها الوكالة أثبتت أنها إحدى أكثر أدوات مكافحة الإرهاب الأمريكية تأثيرا. ونوهت الصحيفة إلى أن الطائرات كان لها تأثير مدمر – في تصفية قادة إرهابيين داخل أماكن إقامتهم أو عرباتهم وكعامل نفسي كذلك لبث الخوف بين الإرهابيين. وأوضحت الصحيفة أن دور ال"سي آي إيه" في سورياوالعراق مشابه للمهام السرية الكبيرة للوكالة في عمليات مكافحة الإرهاب في اليمن والصومال دعما للقادة الأمريكيين وغيرهم من قوات الجيش.