أكد الدكتور صلاح البندارى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة بورسعيد، أن أهمية إنشاء قناة موازية للقناة الأصلية لقناة السويس هو تحويل المنطقة من معبر تجارى إلى مركز صناعى ولوجيستى عالمى لإمداد وتموين النقل والتجارة. أضاف: يبلغ طول قناة السويس الأصلية 190 كيلو متراً، ويبلغ طول القناة الجديدة 72 كيلو متراً، بتكلفة نحو 4 مليارات دولار، ويطمح إلى توفير 1,5 مليون فرصة عمل، وتنمية 76 ألف كيلو متر على جانبى القناة، واستصلاح نحو 4 ملايين فدان. يعد مشروع قناة السويس الجديدة من المشروعات العملاقة التى تهدف إلى دفع عجلة التنمية. جاء ذلك خلال ندوة أقيمت بمجمع إعلام بورسعيد لشرح مشروع القناة والعائد منه تحت عنوان "مشروع قناة السويس الجديدة - طريق المستقبل" بإشراف الإعلامية ميرفت الخولى مدير عام مجمع إعلام بورسعيد. أكد " البندارى" أن خطة تنمية قناة السويس تتضمن 42 مشروعاً منها 6 مشروعات ذات أولوية وهى تطوير طرق القاهرة/ السويس، والإسماعيلية/ بورسعيد، وتحويلها إلى طرق حرة وإنشاء نفق الإسماعيلية المار بمحور السويس للربط بين ضفتى القناة وإنشاء نفق جنوب بورسعيد أسفل قناة السويس لربط القطاعين الشرقى والغربى للإقليم وتطوير ميناء نويبع كمنطقة حرة وتطوير مطار شرم الشيخ وإنشاء مأخذ مياه جديد على ترعة الإسماعيلية حتى موقع محطة تنقية شرق القناة لدعم مناطق التنمية الجديدة. أكد أن مشروع قناة السويس الجديدة سوف يضع مصر على خريطة الاستثمارات العالمية بشكل قوى وتوقع الخبراء أن ترتفع حصة مصر من التجارة العالمية إلى نحو 20% بدلاً من 12% حالياً وسيجعل مصر من أكبر المناطق اللوجستية التى تربط شرق العالم بغربه.