قال الكاتب الأمريكي "دانا ميلبانك" في مقال له في صحيفة " واشنطن بوست" الأمريكية إن تظاهرات منطقة " فيرجسون" بولاية ميزورى الأمريكية تعتبر أحداثا تراجيدية ومهزلة تتحمل مسؤليتها إدارة الرئيس" اوباما". وأضاف الكاتب أن شهر أكتوبر المقبل يعتبر بمثابة رهان جيد للتأكد من وجود عدالة في أمريكا أم لا ، حيث ستنعقد هيئة المحلفين الكبري في أمريكا إما لتوجيه تهمة القتل العمد لضابط الشرطة الأمريكي "دارين ويلسون" الذي قتل الشاب الأسود اللون " مايكل بروان" رمياً بالرصاص أو ستسقط التهمة عنه. وأوضح الكاتب أن هناك حديثا بخصوص بعض المستندات التي تم إخفاؤها عن هيئة التحقيق ولم يتم عرضها عليهم من قبل " بوب ماكولوك" المدعي لمقاطعة سانت لويس التي تضم مدينة "فيرجسون" ، معتبراً إياها محاولة لتبرئة ضابط الشرطة، رغم أن مكتب " بوب ماكولوك" صرح أنه سيستمر في تزويد هيئة المحلفين العليا المستقلة بالتحقيقات حتى منتصف أكتوبر. وذكر الكاتب أنها لم تكن المرة الأولى التي يحاول فيها مدعي مقاطعة سانت لويس أن يبرأ ضابط شرطة تم اتهامه بالقتل العمد ، مشيراً إلي أنه في عام 2000 رفض الشكاوى المقدمة من أجل من التعامل مع قضية اتهم فيها ضباط شرطة أطلقوا النيران علي رجلين سود مما أدى إلي مصرعهم. وأكد الكاتب أن إثبات استخدم القوة المفرطة من قبل ضابط شرطة أمر صعب، حيث هناك بعض الأشرطة المزيفة التي يحاول البعض إظهارها لتبرئة الضابط واتهام الشاب الأسود بأنه كان مسلحا.