اعلنت «ليزا مونيكو» مستشارة الرئيس أوباما لشئون مكافحة الإرهاب، أمس أن خطر «داعش» عالمى ويهدد الدول العربية، وأن الإدارة تسعى لبناء تحالفات لتدريب المعارضة السورية وتقوية القبائل السنية فى العراق بالتعاون مع الدول العربية تحت إشراف وزارة الدفاع البنتاجون. وأشارت فى مقابلة مع قناة «العربية»، إلى أن «دور كل دولة فى التحالف الدولى والإقليميى الذى يتم تشكيله لمواجهة تنظيم الدولة، وهذا الدور ربما يكون عسكرياً أو تقديم مساعدات إنسانية، أو المشاركة فى المعلومات الاستخباراتية. وقالت ان هناك دوراً للدول العربية لمواجهة خطر داعش وأوضحت «كما قلت هناك دور لكل دولة لتلعبه فى هذا التحالف كما نوقش فى مؤتمر جدة الذى ضم مجلس التعاون الخليجى والسعودية مع وزير الخارجية جون كيرى، وكذلك تركيا، لذا نعتقد أن هناك العديد من الخيارات التى هى قيد المناقشة الآن، ونحن نرحب بكل هذه المشاركة من جميع الدول». واعربت المسئولة الامريكية عن اعتقادها أن الجميع اصبح يدرك الخطر الذى يمثله داعش على الجميع، وربما فى الماضى كانت هناك دول لم توافق على هذا الرأى، لكن بعد حديثى مع شركائنا فى الخليج ومع مسئولين كبار أعتقد أن الجميع بات يدرك حجم الخطر الذى يمثله التنظيم، وهو خطر وجودى، وإذا لم نواجهه الآن فإنه سيمثل خطرا على الولاياتالمتحدة وكانت تركياوالولاياتالمتحدةالأمريكية قد توصلتا لاتفاق يتضمن ثلاث قضايا، وعلى رأسها «تقاسم المعلومات الاستخباراتية بين البلدين على الحدود مع سوريا جراء انتقال مقاتلى تنظيم ما يعرف بداعش إلى سوريا من الغرب عبر تركيا». وقال الموقع الإليكترونى لصحيفة «حرييت» التركية إن الرئيس التركى، رجب طيب أردوجان، ووزير الخارجية الأمريكى جون كيرى تطرقا خلال مباحثاتهما فى إطار زيارة كيرى الحالية لأنقرة إلى مواصلة تقديم الدعم اللوجيستى للمعارضة السورية، واستمرار تقديم الدعم الإنسانى وإذا تطلب الأمر استخدام القواعد الجوية التركية لكن لم يصل أى طلب رسمى فى هذا الشأن من الولاياتالمتحدةالأمريكية والغرب. كما ناقش أردوجان وكيرى تواصل الجهود لمواجهة الإرهاب بجميع أشكاله، فيما رفضت تركيا القيام بدور فعال فى التحالف الدولى المقترح لعدم تعريض أرواح الرهائن الدبلوماسيين ال 49 المحتجزين فى الموصل على يد داعش وعلى رأسهم القنصل العام يلمظ أوزتورك للخطر.