قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس الأمريكى السابق جورج بوش قد أعلن حربا صريحة على الإرهاب بعد أحداث 11 سبتمبر 2011، إلا أن أمريكا ما زالت تطارد الإرهابيين بعد 13 عاما من وقوع الحادث ولكن دون جدوى" . وعلى الرغم من رفضه مبدأ التدخل فى شئون الشرق الأوسط وخاصة فى سوريا أثناء الحرب الأهلية, إلا أن الرئيس الأمريكى " باراك أوباما" لم يجد أمامه سوى حل التدخل الجوى العسكرى لوقف داعش التى قامت بذبح الصحفيين الأمريكيين فى مشهد مروع للعالم. لذلك رأت " نيويورك تايمز" أن أمريكا إذا حاربت داعش فى سوريا فإنها بذلك تدعم نظام الرئيس السورى بشار الأسد بشكل غير مباشر لأن داعش فى حد ذاتها تعتبر جبهة مناهضة قوية ضد نظام بشار. علاوة على أن القادة العرب لا يؤيدون التدخل الأمريكى خوفا من تكوين جماعة إرهابيىة جديدة فى المستقبل و هى نفس الطريقة التى نشأت بها داعش بعد حرب أمريكا فى العراق حيث تكونت داعش من بقايا الجيش العراقى. وأكدت الصحيفة أن ألمانيا وبريطانيا وروسيا أعلنوا عدم مشاركتهم فى الضربات الجوية الأمريكية ضد داعش ولكن فى نفس الوقت يؤيدون الضربات الأمريكية.