أصدر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، صباح اليوم السبت قرارين وزاريين، الأول بشأن ضوابط الحصول على تصريح الخطابة بالمكافأة أو تطوعًا، والثاني بشأن إعادة تنظيم عمل الإمام. نص القرار الأول الخاص بضوابط استخراج تصاريح الخطابة أنه يجب على الخطيب بالمكافأة أو الخطيب المتطوع أن يعمل وفق خطة وزارة الأوقاف الدعوية واحتياجاتها وتوزيعها للخطباء على المساجد، وألا يقوم بالخطابة خارج مديرية الأوقاف المصرح له بالعمل فيها إلا بتنسيق مسبق بين مديرية الأوقاف المصرح له بالعمل فيها التي وجهت له الدعوة أو يرغب في أداء الخطبة بأحد المساجد التابعة لها، وذلك من خلال موافقة كتابية صريحة من مديرية الأوقاف التابع لها. كما نص القرار على أن الحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه فى العلوم الشرعية والعربية من جامعة الأزهر لا يصرح لهم بالخطابة إلا بعد اجتياز المقابلة الشخصية التي تحددها وزارة الأوقاف، ولوزير الأوقاف أن يستثنى من شرط المقابلة أساتذة جامعة الأزهر المعروفين بوسطيتهم وتمكنهم من الخطابة، ويستخرج لهم التصريح بمعرفته أو من يفوضه فى ذلك تفويضا كتابياً. إضافة إلى أن الحاصلين على مؤهل جامعي أزهري في العلوم الشرعية أو العربية مسبوق بالثانوية الأزهرية، والحاصلين على معاهد إعداد الدعاة المركزية التابعة لوزارة الأوقاف وفق نظامها الجديد الذي تبدأ الدراسة به ابتداء من العام الدراسي 2014/2015 يشترط لحصولهم على تصريح الخطابة اجتياز الاختبار الذي تحدده وزارة الأوقاف في هذا الشأن. يشترط في الحاصلين على مؤهل أزهري في العلوم الشرعية غير مسبوق بالثانوية الأزهرية، والحاصلين على مؤهل جامعي من الكليات العملية مسبوق بالثانوية الأزهرية للحصول على تصريح بالخطابة، اجتياز الاختبارات والدورة التأهيلية التي تعقدها الوزارة بنجاح، ولوزير الأوقاف أن يعفي من مارس الخطابة بتصريح مسبق من الأوقاف دون إخلال بواجباته الدعوية من الدورات إذا اجتاز الاختبارات المطلوبة. كما يشترط للحصول على تصريح الخطابة بالنسبة للحاصلين على معاهد الثقافة الإسلامية التابعة لوزارة الأوقاف (النظام القديم) والحاصلين على الثانوية الأزهرية، والحاصلين على عالية القراءات من الأزهر الشريف، والحاصلين على معاهد المعلمين الأزهرية أن يجتازوا بنجاح الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة في هذا الشأن. بالنسبة للحاصلين على درجة الماجستير أو الدكتوراه في العلوم الشرعية من الأقسام العلمية المتخصصة فى الجامعات المصرية يشترط لحصولهم على تصريح الخطابة اجتياز الدورات والاختبارات التي تجريها الوزارة فى هذا الشأن، ولوزير الأوقاف أن يعفي أساتذة الجامعات والخطباء المعروفين من الدورات بشرط اجتياز الاختبار الذي تجريه الوزارة. يتم إصدار تصاريح الخطابة وفق حاجة كل مديرية أو كل إدارة حال العجز فى عدد الأئمة المعينين بالنسبة لعدد المساجد التابعة لها. يُسحب تصريح الخطابة إذا أخل المصرح له بمقتضيات العمل المسند إليه، أو خالف تعليمات الوزارة المنظمة لخطبة الجمعة وأداء الدروس الدينية بالمساجد أو ما فى حكمها، أو خالف أياً من أحكام القانون الصادر فى هذا الشأن.
نص القرار الثاني الخاص بتنظيم عمل الإمام على أن تُستَبدَل المواد الثانية عشرة والثالثة عشرة والرابعة عشرة من القرار الوزاري رقم 91 لسنة 2003م بالمواد التالية: مادة 12: يبدأ الدرس الديني بعد صلاة المغرب وحتى صلاة العشاء أيام الأحد والثلاثاء والخميس من كل أسبوع. ويبدأ ميعاد إلقاء الدرس الديني خلال شهر رمضان من بعد صلاة العصر وحتى قبل صلاة المغرب. مادة 13: تُقَسَم موضوعات الدرس الديني بالمسجد كل أسبوع على النحو التالي: يوم الأحد: في الأخلاق والسلوك والآداب والحقوق والواجبات وفقاً للخطة الشهرية والسنوية للوزارة. يوم الثلاثاء: في السيرة والسنة.. يوم الخميس: فى الفقه. مادة 14: يكون يوم السبت راحة كاملة للإمام ويؤدى درس الراحة يوم الأربعاء بين المغرب والعشاء، وتؤدى القافلة الدعوية يوم الاثنين من كل أسبوع بمراكز الشباب أو قصور الثقافة أو الشركات أو الهيئات أو المؤسسات الكبرى أو المساجد وفقاً للخطة التي تضعها المديرية وتعتمدها الوزارة. 2- تُحظر إقامة الجمعة في الزوايا والمصليات التي تقل مساحتها عن ثمانين مترًا إلا للضرورة وبتصريح كتابي يعتمد من رئيس القطاع الديني بالوزارة، ويقدم مدير كل مديرية بيانا تفصيليا بالزوايا التي تقتضي الضرورة إقامة الجمعة فيها في موعد أقصاه شهر من تاريخه للنظر في اعتماده من رئيس القطاع الديني. ويعاقب من يخطب في أي زاوية غير مصرح بإقامة الجمعة فيها بإلغاء تصريح خطابته إن كان مصرحًا له، وبتطبيق القانون عليه إن كان غير مصرح له، ويعد مقصّرًا في واجباته الوظيفية تقصيرًا يستوجب المساءلة الإدارية والقانونية كل مسئول يسمح بذلك.