بداية العهد الجديد يتطلب سيدي الرئيس أن يكون حولك لخدمة مصر وجوه شابة متمكنة لتصعد بمصر.. أعرض عليكم مثالا ممكن أن يساعدكم في النهوض بالتعليم المتدني في مصر. د. هاجر جمال التونسي مدرس مناهج وطرق تدريس اللغة الإنجليزية بكلية التربية بالعريش، حصلت علي ليسانس آداب وتربية تخصص اللغة الإنجليزية بتقدير امتياز مع مرتبة الشرف عام 2006، وحصلت علي دبلومتين عامي 2007، 2008 ودرجتي الماجستير والدكتوراة بتقدير امتياز. حصلت د. هاجر علي لقب مدرب دولي معتمد بتقدير امتياز من الجامعة الأمريكية عام 2012، كما درست مقررين في الكتابة الأكاديمية من جامعة كاليفورنيا ومقرر في إعداد القادة التربويين من جامعة هارفارد عامي 2013، 2014. تعاونت د. هاجر مع المؤسسة الدولية لتدريس اللغة الإنجليزية كلغة أجنبية من خلال تقديم ورش عمل تستهدف تنمية المعلمين مهنيا في ضوء أحدث الاتجاهات العالمية. تري د. هاجر أن إصلاح التعليم في مصر لا يحتاج إلي عصا موسي وإنما يحتاج إلي تعديل القناعات، وهو ما تحاول تحقيقه في برنامج «مستقبل ولادنا» الذي يتم عرضه الآن علي بوابة الوفد الإلكترونية، فهي تحاول تشجيع المصريين علي تبني ثقافة إيجابية نحو التعليم. تناقش د. هاجر في البرنامج أنواع الذكاءات المفقودة لتوضح أن لدي كل شخص موهبة يتفرد بها عن الجميع يحتاج إلي اكتشافها وتنميتها ولا داعي للاستهانة بطالب لا يحصل علي أعلي الدرجات. وكما يقول بيل جيتس إنه كان يرسب في بعض المواد في الجامعة بينما أقرب أصدقائه لم يرسب في أي مادة طيلة حياته إلا أن بيل جيتس أسس ميكروسوفت وهو الفاشل في نظر من يقتصر النجاح علي درجات الامتحانات، أما صديقه دائم النجاح يعمل مجرد مهندس في ميكروسوفت. تناقش د. هاجر أيضا التفكير الناقد والإبداعي باعتبارهما من أهم أنواع التفكير التي يحتاجها الطلاب في عصر الانفجار المعرفي. تقول د. هاجر يتعين أن يستهدف التعليم تنمية المهارات فالتعليم في فنلندا وسنغافورة هو تدريب العقل علي التفكير وليس تدريب الطلاب علي حفظ الكتاب المدرسي والتعامل معه علي أنه كتاب مقدس يتعين حفظه. عندما يدرك المصريون أن أقوي رأسمال هو الرأسمال الثقافي وأفضل استثمار هو الاستثمار في التعليم، وإذا انصلح التعليم ينصلح المجتمع ويرتفع شأن الوطن والمواطنين. رسالة من القلب سيدي الرئيس.. قمنا بالثورتين لنحقق الديمقراطية ووضعنا دستورا محترما يعبر عن إرادة الشعب ورغبته في حياة كريمة وحرية وديمقراطية برجاء الاهتمام بالأحزاب وعدم تجاهلها لأنها السبيل الوحيد الذي يحقق الديمقراطية بتبادل السلطة ولابد من تعديل قانون الانتخابات الدكتاتوري السلطوي الذي نفذه هتلر وموسيليني وانتهي بانتهائهما ولابد من تعديل الدوائر لان مصر لن تتحمل دكتاتورا جديدا. دكتور وفيق الغيطاني المنسق العام لحزب الوفد