عقد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور خالد حنفي، اليوم الثلاثاء، اجتماعًا مع وزير الزراعة والثروة الحيوانية الأوغندى برايت كانيونتر ووزير الدولة للشئون المالية بأوغندا مزيد او ماش".. تناول سبل بحث العلاقات الاستراتيجية والاقتصادية والتجارية بين مصر وأوغندا وإقامة تحالف إستراتيجي بين الدولتين قائم على المصالح المشتركة في مشروعات خاصة بالمنتجات الزراعية والمناطق اللوجيستية والسكر واللحوم. وقال وزير التموين إنه "تم الاتفاق على إقامة تحالف استرتيجى مع أوغندا في مشروعات السلع الغذائية واللحوم بأنواعها والسكر والشاي والكاكاو والألبان وقريبا سيتم التحالف مع السودان وبعض الدول الأخرى مثل إثيوبيا وتنزانيا وبوركينا فاسو أيضًا في مشروعات اقتصادية وتجارية مشتركة بهدفين أولهما الحصول على مصادر جيدة لمدخلات عمليات الإنتاج وذات الصلة بالسلع الغذائية وهي دول غنية بهذه السلع والهدف الثاني هو استراتيجي حيث لابد من وجود علاقات وثيقة مع دول قارة إفريقيا لنصل إلى مرحلة التحالفات والمشروعات الكبيرة المشتركة لتحقيق المصالح لشعوب المنطقة". وأشار حنفي، خلال الاجتماع، إلى أن مصر تتبنى خلال المرحلة الحالية تحالفات استراتيجية قوية مع كافة الدول المحيطة حيث بالأمس تم إقامة تحالف إستراتيجي وإعداد مذكرة تفاهم مع مجموعة من المستثمرين العرب تتضمن مشروعات مشتركة في إقامة مراكز لوجيستية عالمية للحبوب والمواد الغذائية وسلاسل الإمداد والبورصات السلعية في موانئ دمياط وبورسعيد والسويس وعلى محور قناة السويس الجديدة سيتم الإعلان عن تفاصيلها أوائل الأسبوع القادم لتحويل مصر إلى سلة غذاء للمنطقة المحيطة. وتابع أن هذه التحالفات الاستراتيجية تأتي في إطار المشروعات التي ستقام على محور قناة السويس الجديدة وفي موانئ دمياط وبورسعيد والسويس لتصبح مصر مركزًا لوجيستي عالميًا لتجارة السلع الغذائية والحبوب وسلاسل الإمداد والبورصات السلعية . من جانبه، أكد وزير الزراعة والثروة الحيوانية الأوغندي برايت كانيونتر ترحيب بلاده بالتعاون المشترك مع مصر في كافة المجالات..مشيرًا إلى أنه يمكن تصدير اللحوم لمصر بكافة أنواعها حيث توجد ثروة حيوانية تصل إلى أكثر من 35 مليون رأس من الأبقار والماعز . وأشار حسن فتح الله مستشار الرئيس الأوغندي وهو من أصل نوبي أن الرئيس موسيفيني رئيس أوغندا يدعم التعاون والتكامل والمشروعات المشتركة مع مصر في شتى المجالات لزيادة الروابط والأوامر المشتركة وبما يعود بالفائدة على البلدين وشعوب القارة الإفريقية.