أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الثلاثاء أن الدولة العبرية أجرت تجربة لنسختها الجديدة من منظومة "حيتز-2" (السهم) لاعتراض الصواريخ البالستية. وقالت الوزارة في بيان "تم إطلاق صاروخ حيتز 2 الذي نفذ مسار رحلته كما هو متوقع فوق المتوسط" بعد التجربة التي تمت بالتعاون مع وكالة الدفاع الصاروخي الأميركي. وأعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية الثلاثاء أن الدولة العبرية أجرت تجربة لنسختها الجديدة من منظومة "حيتز-2" (السهم) لاعتراض الصواريخ البالستية. ويعود مشروع صواريخ "السهم" إلى 1988 في اطار برنامج اميركي مضاد للصواريخ البالستية عرف باسم "حرب النجوم". وقد تسارع بعد اطلاق صواريخ سكود العراقية خلال حرب الخليج في 1991. وتتهم إسرائيل إيران بأنها تريد التزود بسلاح ذري وتخشى من حصولها على صواريخ بالستية برؤوس نووية وهو ما تنفيه طهران. وحيتز هو واحد من اربعة مكونات لمشروع "حوما" (السور، باللغة العبرية) الذي يرمي لحماية اسرائيل من هجمات الصواريخ. ووضع اثنان من هذين النظامين قيد الخدمة هما بطاريات اعتراض الصواريخ القصيرة المدى، القبة الحديدية، وحيتز-2 المصمم لتدمير الصواريخ في الجو. ويجرى تطوير برنامجين آخرين: الاول منظومة الاعتراض +مقلاع داود+ للصواريخ المتوسطة المدى (50 الى 250 كلم) التي بدأ اختبارها، وحيتز-3. ويتضمن نظام حيتز رادارا يكشف الصواريخ وينقل معلوماته الى مركز مراقبة يأمر باطلاق صاروخ بعد تحليل واحتساب مسار الصاروخ البالستي الذي يتعين اعتراضه. وتمول جزءا من هذا النظام الولاياتالمتحدة بمشاركة شركة بوينغ لصناعة الطائرات. عرف باسم "حرب النجوم". وقد تسارع بعد اطلاق صواريخ سكود عراقية خلال حرب الخليج في 1991. وتتهم اسرائيل ايران بانها تريد التزود بسلاح ذري وتخشى من حصولها على صواريخ بالستية برؤوس نووية وهو ما تنفيه طهران. وحيتز هو واحد من اربعة مكونات لمشروع "حوما" (السور، باللغة العبرية) الذي يرمي لحماية اسرائيل من هجمات الصواريخ. ووضع اثنان من هذين النظامين قيد الخدمة هما بطاريات اعتراض الصواريخ القصيرة المدى، القبة الحديد، وحيتز- 2 المصمم لتدمير الصواريخ في الجو. ويجرى تطوير برنامجين آخرين. الاول منظومة الاعتراض مقلاع داود للصواريخ المتوسطة المدى (50 الى 250 كلم) التي بدأ اختبارها ،وحيتز-3. ويتضمن نظام حيتز رادارا يكشف الصواريخ وينقل معلوماته الى مركز مراقبة يأمر باطلاق صاروخ بعد تحليل واحتساب مسار الصاروخ البالستي الذي يتعين اعتراضه. وتمول جزءا من هذا النظام الولاياتالمتحدة بمشاركة شركة بوينغ لصناعة الطائرات.