ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية أن الخارجية الإسرائيلية قدمت وثيقة "للكابينيت" المجلس الوزاري الإسرائيلى، تضمنت نشر قوات دولية في قطاع غزة، هذه الوثيقة تحمل فى باطها خدمة لإسرائيل وفى ظاهرها تهدف إلى مراقبة لإعادة إعمار القطاع ومنع تسليح حماس وباقي التنظيمات. وأضافت الصحيفة أنه تم تسليم هذه الوثيقة من قبل مدير وزارة الخارجية "هنسيم بن شطريت " فى 21 أغسطس "للكابينيت" تحت مسمى" معايير لنشر قوة دولية في غزة"، حيث بحثت الوثيقة عن كبار مستشاري رئيس الحكومة "نتنياهو" مع وزارة الخارجية، على الرغم من ذلك لم يجر "الكابينيت" مداولات حول هذه الوثيقة بالرغم من اطلاع الوزراء عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن الوثيقة أعدت لتحقيق مصالح إسرائيل ويستند ذلك لتجربة المفتشين الدوليين على معبر رفح فى 2005 ,2006، وبنفس الوقت على خلفية توجهات دول أوروبية منها "ألمانيا، فرنسا، بريطانيا"، بشرط أن تكون هذه القوة فعالة وتستطيع القيام بنشاطات أمنية "تجريد غزة من السلاح ومنع تعاظم قوة حماس والتنظيمات الأخرى العسكرية".