استنكر عدد كبير من المؤلفين ما حدث في حفل ختام الدورة السابعة للمهرجان القومي للمسرح من حجب لجائزة محمود دياب لأفضل مؤلف صاعد، وتوفيق الحكيم لأفضل نص مسرحي وزاد من غضب المؤلفين ما قالته الفنانة سهير المرشدي عضوة لجنة التحكيم إن هذه الجائزة رفيعة ومن تمنح له يجب أن يكون علي نفس المستوي أو أرفع، لأن الكلمة لها الدور الأول في تقدم هذا العالم. وعلق المخرج عبدالرحمن الشافعي علي الأمر قائلا: من العار أن يكون مهرجان المسرح المصري والعروض المشاركة مترجمة من المسرح العالمي، فيوجد 4 عروض من مجمل 54 عرضا مسرحيا فقط من تأليف مؤلفين مسرحيين، ويجب علي لجنة المسرح استيعاب ذلك الخطأ في الدورات القادمة، وأن يرشح للمهرجان عروضا مصرية بدلا من المترجمة. ومن جانبه قال المؤلف شاذلي فرح: من الجنون أن نمنح جوائز للممثلين والمخرجين ونحجب جائزة المؤلف رغم أنه اللبنة الأساسية للعمل الدرامي، وأضاف اعتبر ما حدث إهانة خاصة أنهم قالوا إن الأعمال دون المستوي، وكان علي اللجنة أن تختار من المؤلفين المشاركين حتي لو الأعمال لم تكن في نظرهم علي المستوي المطلوب. الكاتب محمود الطوخي قال: شعرت بالمهانة وكل مؤلفي مصر شعروا بالمهانة، مما قالته الفنانة سهير المرشدي علي الخشبة، فكان عليها قراءة ما هو مكتوب في ورقة لجنة التحكيم وعدم الإضافة من عندها لتظهر بشكل أنها صاحبة الدم الخفيف، فهي ممثلة تقلد ما يكتب لها علي الورق من مؤلفي مصر الذين لم ينالوا رضاها. وأضاف: ورئيس لجنة التحكيم أيضا من المؤلفين ولكنه لم يتحدث لأنه اكتفي باستهزاء الجمهور منه وهو علي خشبة المسرح عندما جعل من نفسه واصيا علي المسرح المصري، فكان عليه قراءة جوائز المهرجان بدلا من قراءة توصياته علي المسرح.