فرغ منذ قليل مشيعو جنازة الناشط الحقوقى أحمد سيف الإسلام, والد المتهم علاء عبد الفتاح, من أداء صلاة الجنازة, بمسجد "صلاح الدين الأيوبى" الكائن بحى المنيل. شهدت الجنازة حضوراً كثيفاً من أعضاء حركة "6 إبريل" وعناصر من التيارات الشبابية الأُخرى, إلى جانب مُحبى الفقيد. وكان الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى السابق, ورئيس حزب مصر القوية, والشاعر عبد الرحمن يوسف نجل الداعية الإخوان يوسف القرضاوى, والنشطاء أحمد حرارة وجميلة إسماعيل ومنى مينا, والكاتب بلال فضل, من أبرز الشخصيات التى حرصت على المشاركة فى تشييع جنازة الفقيد. ورفع المشاركون فى تشييع الجنازة صور "سيف الإسلام", تعبيراً عن بالغ حزنهم لفراق الفقيد, إذ انهمر بعضهم فى البكاء, بينما ردد البعض الآخر بعض الهتافات المؤيدة ل"سيف الإسلام" ومنها: "الحرية درع وسيف.. قالها قوية أحمد سيف". وبخلاف ما أُشيع عن موافقة وزارة الداخلية, على حضور نجلي الفقيد علاء وسناء عبد الفتاح, جنازة والدهما, فقد غابا المذكوران عن المشهد, إذ أعلنت منال الطيبى, عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان فى وقت سابق, أن المجلس قد قام ببعض الجهود التى أسفرت عن موافقة الداخلية على مشاركة نجلي الفقيد فى تشييع جنازة والدهما وتلقى واجب العزاء. يذكر أن الفقيد قد وافته المنية عصر أمس الأربعاء بعد صراع مع المرض, ودخوله فى غيبوبة امتدت على مدار 20 يوماً.