أكد الرئيس الغيني "ألفا كونديه" أنه تعرض لمحاولة اغتيال وليس لانقلاب عسكري لأن منفذي هذه المحاولة غير قادرين على ذلك. قال كونديه - خلال حديث خاص مع راديو (فرنسا الدولي) اليوم الأربعاء - "إن الانقلاب العسكري يستلزم قوات وأن القوات المعتدية عليه كانت ضعيفة". وأضاف كونديه أنه تعرض لثلاث محاولات اغتيال من قبل وأنه قاد كفاحا من أجل الديمقراطية لمدة 50 عاما .. موضحا أن هدفه هو أن يجعل غينيا دولة ناشئة ويعزز الوفاق الوطني فيها ، كما وصف هذه المحاولة بأنها "حادث طارىء". وأوضح كونديه أنه كان محظوظا في عدم الخلود للنوم في غرفته كالمعتاد التي تعرضت لهجوم بقاذف صواريخ "أر بي جيه 7" وبازوكا (وهو سلاح أمريكي قاذف للصواريخ يحمله الأفراد كمضاد للدبابات). وأكد كونديه أنه وقع إطلاق نار مكثف ولكن الحرس الجمهوري دافع بشكل جيد عنه لمدة تزيد على الساعتين وذلك قبيل وصول التعزيزات ، كما استطاعوا اعتقال العسكريين المتورطين وأن التحقيقات متواصلة. وأعرب كونديه عن أسفه لسقوط قتيل وإصابة آخر من حرسه الجمهوري وأكد أن باقي طاقم الحراسة بخير. وتابع أنه لا ينام في القصر الرئاسي وأنه واجه انتقادات شديدة لأنه حي غير آمن ولكنه لم يكن لديه النية في البقاء في القصر ولكن الوضع الأمني يقتضي الإقامة هناك.