كشفت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية عن هوية المتعصب الذي قطع رأس الصحفي الأمريكي "جيمس فولي" الذى اختطف فى سوريا، وهو بريطاني تابع لجماعة من الجهاديين البريطانيين تعرف باسم "البيتلز". ونقلت الصحيفة عن رهينة سابق تأكيده بأن القاتل يدُعى "جون" ويعتبر الآن واحد من أكثر الرجال المطلوبين في العالم وتم إطلاق حملة مطاردة واسعة النطاق للقبض عليه. وأشارت الصحيفة إلى أن الأجهزة الأمنية البريطانية باتت قريبة من تحديد الهوية الكاملة للقاتل الذي ذبح فولي في شريط الفيديو المروع. ووجه المتعصب الملثم عضو تنظيم "داعش" في شريط الفيديو تهديدات للولايات المتحدة والغرب قبل أن يذبح الصحفي "فولي" بسكين امسكها في يده اليسرى. وأوضحت الصحيفة استخدم الاجهزة الأمنية تقنيات صوتية متطورة للتعرف على هوية القاتل الكاملة الذي ظهر في الدقيقة الخامسة من الفيديو. ويحاول الخبراء أيضا تحديد مكان تصويره. وحذّر الخبراء من كون الجهاديين البريطانيين هم الأكثر شراسة بين متطرفي "داعش"، وأن الدافع لاختيار بريطاني لتنفيذ القتل يعود للتأثير العالمي الذي سيحدثه.