تواجه شركة الطيران الفرنسية أير فرانس عدة تهديدات بإضرابات خلال فترة الإقبال على الطيران الفرنسى. هددت نقابتا مضيفات الطيران والمراقبين الجويين بالإضراب عن العمل فى الفترة من 29 يوليو إلى الأول من أغسطس، بينما هددت نقابتان فرعيتان للطيارين بالإضافة إلى النقابة العامة للطيارين بالإضراب خلال الفترة من 5 إلى 8 أغسطس المقبل . برر المحتجون رغبتهم فى الإضراب بسبب عدم وجود اتفاقات جديدة بناء على التنظيمات الجديدة بالعمل والخاصة بقواعد الطيران تنشئها الشركة فى الأيام القادمة فى مارسيليا ونيس وبوردو وتولوز . كان بيير هنرى جورجون مدير عام إير فرانس قد انتقل إلى مارسيليا حيث تقام أول قاعدة جوية جديدة للشركة. وأعلن أن المشروع يهدف إلى مواجهة الشركات منخفضة التكاليف خاصة فيما يتعلق بالرحلات محدودة العدد والرحلات الخاصة من وإلى الإقليم المحلى . وفى نفس اليوم أعلنت ثلاث نقابات للمضيفات والمراقبين الجويين عن رفضهم للتوقيع على العمل فى القواعد الجديدة . وأكد جورجون أن فى حالة رفض الاتفاق سيتم دعوة المتطوعين للعمل بعض الوقت فى القواعد الإقليمية، وأشار إلى حصوله على موافقة النقابة العامة للطيارين بالعمل فى تلك القواعد مقابل الحصول على امتيازات مثل ساعة فى العام بالإضافة إلى أيام راحة إضافية مقابل الأيام المزدحمة بالإضافة إلى زيادة دورية فى المرتبات . وأوضح موقع صوت الشمال الفرنسى أن النقابات الصغرى للطيارين أول من أعلنت اعتراضها على الاتفاق مثل سباف وألتر اللتين أعلنتا عن إضراب فى الفترة من 29 يوليو إلى أول أغسطس، أما النقابة العامة للطيارين فقد أعلنت عن إضراب عام احتجاجا على صندوق المعاشات الخاص بالملاحين.